ليبيا&- اكدت "مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية" الخميس انها ساهمت عبر اتصالات اجرتها مع الطالبان في الافراج عن المحتجزين الغربيين الثمانية العاملين في منظمة شلتر ناو الانسانية في افغانستان.
&وقالت المؤسسة التي يتراسها سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ان "مندوبها الذي يشرف على تقديم المساعدات الانسانية والاغاثة المقدمة من المؤسسة للشعب الافغاني نتيجة لتعرضه للهجمات الاميركية قام بالاتصال بحركة طالبان لامكانية اطلاق سراح المحتجزين لديها واستجابت الحركة لنداء المؤسسة".
&وتابع البيان "تم الاتفاق على اطلاق سراحهم اثناء وجود مندوب المؤسسة في كابول". واضافت "مع تسارع الاحداث وسقوط كابول تم ترحيلهم الى اقليم غازني وقام مندوب المؤسسة المتواجد في افغانستان بطمأنة بعض اسر المحتجزين حيث قام بعد ظهر امس الاربعاء بالاتصال بوالد الرهينة الاميركية هيثر ميرسر وطمأنه على ان ابنته ستصله خلال الساعات القليلة القادمة".
واكد البيان ان حركة طالبان "اعلنت في بيان لها صدر في اسلام اباد ان اطلاق سراح الرهائن يأتي استجابة للاتفاق مع مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية ونداءها الانساني". وقد اجلت قوات اميركية خاصة محمولة جوا الاربعاء من افغانستان ثمانية عاملين انسانيين، اربعة المان واميركيتان واستراليان، تم توقيفهم في آب/اغسطس الماضي من قبل طالبان بتهمة "التبشير المسيحي".
&وكانت الصحافة الالمانية ذكرت في الايام الاخيرة ان ليبيا تتفاوض مع الطالبان بشأن الافراج عن المحتجزين الثمانية لكن برلين اكدت في 7 الجاري انها لم تطلب وساطة طرابلس.&يذكر ان مؤسسة القذافي سبق وتدخلت في اب/اغسطس 2000 للافراج عن رهائن محتجزين لدى مجموعة ابو سياف الاسلامية للمتمردين الفيليبينيين.
&