&
عمان- صرح مسؤول عربي الاحد&ان الاتحاد الاوروبي اعد وثيقة حول الشرق الاوسط تنص على ضرورة اقامة دولة فلسطينية مستقلة وتقديم ضمانات دولية وعربية لامن اسرائيل.
واوضح المسؤول نفسه الذي طلب عدم ذكر اسمه ان الوثيقة التي اعدها المبعوث الخاص للاتحاد الاوروبي الى الشرق الاوسط ميغيل انخيل موراتينوس بحثت مع مسؤولين عرب خلال الاجتماع الوزاري الخاص بالشراكة الاوروبية المتوسطية (يوروميد) الذي عقد في بروكسل في السادس من الشهر الجاري.
ويؤكد الاتحاد الاوروبي في الوثيقة على ان ثوابت عملية السلام والتي تشمل قراري مجلس الامن الدولي 242 و338، تشكل الاساس لحل سياسي يتضمن اقامة دولة فلسطينية وينص على حق اسرائيل في العيش في سلام وامان، بحسب المصدر نفسه.
وتنص الوثيقة، وهي من صفحة ونصف الصفحة، على ان الدولة الفلسطينية يجب ان "تملك مقومات البقاء وان تكون ديمقراطية ومستقلة" كما تؤكد في المقابل على ضرورة توفير امن اسرائيل عن طريق تقديم ضمانات بهذا الشان من جانب "المجتمع الدولي وايضا من جانب الدول العربية"، وفقا للمسؤول العربي.
واشار الى انه تمت استشارة الاردن حول الوثيقة باعتباره الرئيس الحالي للقمة العربية.
وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني صرح مؤخرا في لندن انه على العالم العربي ان يقدم ضمانات جماعية لامن اسرائيل في مقابل اقامة الدولة الفلسطينية.
من جهته، اكد رئيس وزراء بلجيكا غي فرهوفشتات الذي بدا الجمعة جولة في الشرق الاوسط، ان امن اسرائيل شرط لا بد منه لاي حل سلمي في الشرق الاوسط.
وقال المسؤول البلجيكي في مقابلة مع صحيفة جيروزالم بوست الاسرائيلية نشرت الجمعة انه "لا حل في الشرق الاوسط اذا لم نستطع نحن (الاتحاد الاوروبي) ان نضمن مع المجموعة الدولية امن اسرائيل".
ولدى عودته من بروكسل مؤخرا، كان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اكد من جانبه ان الاتحاد الاوروبي يدعم بقوة وبصورة لا تقبل الشك اقامة دولة فلسطينية.
وكشف المسؤول العربي ان الوثيقة الاوروبية لم يتم بعد اقرارها من كافة الدول المعنية كما انها يمكن ان تخضع "للتعديل" بعد الخطاب المتوقع ان يلقيه غدا الاثنين وزير الخارجية الاميركي كولن باول حول الشرق الاوسط.
واضاف انه من المنتظر ان يعلن باول في هذا الخطاب عن تعيين "شخصية اميركية لها وزنها كمبعوث خاص الى الشرق الاوسط في بادرة ستؤشر على اهتمام اميركي اكبر بعملية السلام" في المنطقة.
واوضح المصدر نفسه ان باول "لن يعلن مبادرة جديدة، وهو ما لا يعد امرا ضروريا، بل افكارا جديدة ستدعم الوثيقة الاوروبية".
وكان رئيس وزراء بلجيكا صرح السبت في القاهرة ان "الخطط موجودة" لاسيما خطة ميتشل واتفاق تينيت اللذين لا يزالان حتى اليوم حبرا على ورق.
ويدعو تقرير ميتشل نسبة الى السناتور الاميركي السابق جورج ميتشل الى وقف اعمال العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين والى فترة هدوء تتيح اتخاذ اجراءات ثقة بين الطرفين بما فيها تجميد الاستيطان واستئناف المفاوضات حول الوضع النهائي للاراضي الفلسطينية.
اما مذكرة تينيت التي وضعها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية جورج تينيت فتتناول ترتيبات وقف اطلاق النار.
ويقوم حاليا فرهوفشتات الذي تتراس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي، بجولة في الشرق الاوسط مع كل من وزير خارجيته لوي ميشيل ورئيس المفوضية الاوروبية رومانو برودي والممثل الاعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.
وينتظر وصول الوفد الاوروبي صباح الاثنين الى عمان للالتقاء والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.
واوضح المسؤول نفسه الذي طلب عدم ذكر اسمه ان الوثيقة التي اعدها المبعوث الخاص للاتحاد الاوروبي الى الشرق الاوسط ميغيل انخيل موراتينوس بحثت مع مسؤولين عرب خلال الاجتماع الوزاري الخاص بالشراكة الاوروبية المتوسطية (يوروميد) الذي عقد في بروكسل في السادس من الشهر الجاري.
ويؤكد الاتحاد الاوروبي في الوثيقة على ان ثوابت عملية السلام والتي تشمل قراري مجلس الامن الدولي 242 و338، تشكل الاساس لحل سياسي يتضمن اقامة دولة فلسطينية وينص على حق اسرائيل في العيش في سلام وامان، بحسب المصدر نفسه.
وتنص الوثيقة، وهي من صفحة ونصف الصفحة، على ان الدولة الفلسطينية يجب ان "تملك مقومات البقاء وان تكون ديمقراطية ومستقلة" كما تؤكد في المقابل على ضرورة توفير امن اسرائيل عن طريق تقديم ضمانات بهذا الشان من جانب "المجتمع الدولي وايضا من جانب الدول العربية"، وفقا للمسؤول العربي.
واشار الى انه تمت استشارة الاردن حول الوثيقة باعتباره الرئيس الحالي للقمة العربية.
وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني صرح مؤخرا في لندن انه على العالم العربي ان يقدم ضمانات جماعية لامن اسرائيل في مقابل اقامة الدولة الفلسطينية.
من جهته، اكد رئيس وزراء بلجيكا غي فرهوفشتات الذي بدا الجمعة جولة في الشرق الاوسط، ان امن اسرائيل شرط لا بد منه لاي حل سلمي في الشرق الاوسط.
وقال المسؤول البلجيكي في مقابلة مع صحيفة جيروزالم بوست الاسرائيلية نشرت الجمعة انه "لا حل في الشرق الاوسط اذا لم نستطع نحن (الاتحاد الاوروبي) ان نضمن مع المجموعة الدولية امن اسرائيل".
ولدى عودته من بروكسل مؤخرا، كان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اكد من جانبه ان الاتحاد الاوروبي يدعم بقوة وبصورة لا تقبل الشك اقامة دولة فلسطينية.
وكشف المسؤول العربي ان الوثيقة الاوروبية لم يتم بعد اقرارها من كافة الدول المعنية كما انها يمكن ان تخضع "للتعديل" بعد الخطاب المتوقع ان يلقيه غدا الاثنين وزير الخارجية الاميركي كولن باول حول الشرق الاوسط.
واضاف انه من المنتظر ان يعلن باول في هذا الخطاب عن تعيين "شخصية اميركية لها وزنها كمبعوث خاص الى الشرق الاوسط في بادرة ستؤشر على اهتمام اميركي اكبر بعملية السلام" في المنطقة.
واوضح المصدر نفسه ان باول "لن يعلن مبادرة جديدة، وهو ما لا يعد امرا ضروريا، بل افكارا جديدة ستدعم الوثيقة الاوروبية".
وكان رئيس وزراء بلجيكا صرح السبت في القاهرة ان "الخطط موجودة" لاسيما خطة ميتشل واتفاق تينيت اللذين لا يزالان حتى اليوم حبرا على ورق.
ويدعو تقرير ميتشل نسبة الى السناتور الاميركي السابق جورج ميتشل الى وقف اعمال العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين والى فترة هدوء تتيح اتخاذ اجراءات ثقة بين الطرفين بما فيها تجميد الاستيطان واستئناف المفاوضات حول الوضع النهائي للاراضي الفلسطينية.
اما مذكرة تينيت التي وضعها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية جورج تينيت فتتناول ترتيبات وقف اطلاق النار.
ويقوم حاليا فرهوفشتات الذي تتراس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي، بجولة في الشرق الاوسط مع كل من وزير خارجيته لوي ميشيل ورئيس المفوضية الاوروبية رومانو برودي والممثل الاعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.
وينتظر وصول الوفد الاوروبي صباح الاثنين الى عمان للالتقاء والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.
التعليقات