&
ايلاف- اختارت شبكة المتاجرالعالمية "اتش اند ام" بريجيت فوندا وجها جدديا لحملتها الاعلانية للموسوم المقبل بعدما كانت كلوديا شيفر& سفيرة منتجاتها للعام الماضي.
ويبدو ان "اتش اند ام" ارادت الخروج عن نموذج امرأة الاحلام التي كانت تمثلها كلوديا شيفر لتبحث عن حسناء اقرب الى الواقع والى المرأة المعاصرة التي يمكن ان يلتقي بها المرء في الشارع، في المتر،& في المطعم او في محطة الباص..
تقول الناطقة باسم "اتش اند ام"& انا كارن بيورن:"تشكل بريجيت نموذج& المرأة المشوقة، الناضجة الى جانب كونها ممثلة قديرة ذات رصيد سينمائي حافل" لاسيما وأن الحملات الاعلانية للشركة لطالما اعتدمدت على الوجوه الشهيرة المحببة من جايد جاغر الى ليبرتي روس، كلوديا شيفر وهيلينا كريستنسن..& معظمهن مثلن "اتش اند ام" لمدة غير قصيرة.
وبريدجت هي ابنة الممثل بيتر فوندا شقيق جاين فوندا. تطلق والداها وهي في التاسعة من العمر وانتقلت للعيش مع والدتها سوزان وشقيقها جاستن في لوس انجليس لتكون صلتهما بوالدهما ضعيفة جدا.
مثلت دورا كوميديا في مسرحية "هارفي" وكانت لا تزال تلميذة في المدرسة.. تجربة جعلتها تفكر جديا بامتهان التمثيل.
عام 1987 كان اول دور لها امام الكاميرا في فيلم "اريا" ثم مثلت عام 1989 في فيلم "الفضيحة"& قادها الىالنجومية.
تألقت عام 1992 في فيلم "اليسون جونز". أول دور قوي لها كان في فيلم "نقطة اللاعودة"( Point of No Return) عام& 1989 حيث لعبت دور حسناء مجرمة. مثلت من بعده الى جانب المغني كريس ازياك في فيلم "بوذا الصغير"( Little Buddha).. ام وأب ينبئهما الكهنة بان ابنهما سيتقمص روح الدالاي لاما.
شاركت انتوني هوبكنز وماثيو برودريك البطولة في فيلم "الدرب الى ويلفيل"( The Road to Wellville) ثم كان لها ظهور لافت
في فيلم "كاميلا"& الدرامي. بالرغم من نجاحاتها كلها، لا تزال بريجيت فوندا غير راضية عن أدائها مصرة على ان تحقق "الاحتراف الحقيقي".