&
القاهرة- تتجه الانظار&اليوم الجمعة الى مباراة القمة التقليدية ال88 بين قطبي الكرة المصرية الاهلي والزمالك ضمن المرحلة التاسعة من الدوري المصري لكرة القدم.
ودائما ما تحفل مباريات الفريقين بالاثارة والحضور الجماهيري الكبير باعتبارهما اكبر ناديين في مصر ويضمان عددا كبيرا من لاعبي المنتخب وتاريخهما زاخر بالانجازات المحلية والعربية والافريقية، فضلا عن ان مبارياتهما معا تعد بطولة بحد ذاتها حيث يتباهى انصار كل فريق بعدد مرات الفوز على الثاني.
ويحتل الزمالك المركز الثاني في الدوري خلف الاسماعيلي برصيد 20 نقطة من 8 مباريات بعد ستة انتصارات وتعادلين، والاهلي المركز الرابع برصيد 10 نقاط من 5 مباريات بعد ثلاثة انتصارات وتعادل وخسارة.
ولا صوت يعلو على صوت مباراة القمة غدا على الساحة المصرية، واعد كل فريق العدة لحسمها في مصلحته لانها تمثل محطة مهمة في مشوار المنافسة على لقب الدوري.
وتأتي القمة التي تحمل الرقم ال88 في تاريخ لقاءات الفريقين منذ انطلاق بطولة الدوري عام 1948 في ظروف مغايرة عن سابقاتها.
فتلي المباراة انتعاش الاهلي على المستوى الافريقي بعد بلوغه الدور النهائي لدوري ابطال افريقيا للمرة الاولى منذ عام 93 على حساب فريق عنيد هو الترجي التونسي بعد ان انتزع منه تعادلا على ملعب المنزة التونسي وهو امر غير مسبوق كان له مردود ايجابي لدى الاهلي وانصاره الذين خرجوا لاستقباله في مطار القاهرة الدولي تعبيرا عن رضاهم عن اداء الفريق بعد سلسلة من العروض المتواضعة.
في المقابل، يبدو الزمالك في افضل حالاته بعد نجاحه في البقاء على بعد نقطتين من المتصدر الاسماعيلي.
ولم يخسر الزمالك اي مباراة في المراحل الثماني الماضية وجاء فوزه الاخير على الاتحاد السكندري بأربعة اهداف نظيفة ليعزز ثقة اللاعبين في امكانية تحقيق الفوز على الاهلي.
ويملك مدرب الزمالك الالماني اوتو بفيستر خبرة اكثر من منافسه في الاهلي البرتغالي مانويل جوزيه دا سيلفا في التعامل مع مباريات القمة بين الفريقين.
&فلم يخسر الزمالك في مبارياته الثلاث الاخيرة مع الاهلي منذ تولى بفيستر قيادته حيث فاز مرتين وتعادل مرة، وكانت المباراة الاخيرة شهدت فوزا كبيرا للزمالك 3-1 في مباراة تفوق فيها التوأمان ابراهيم وحسام حسن نجما الاهلي في السابق والاخير سجل هدفين.
لكن مباراة الغد تعد الاولى لدا سيلفا وهو يدرك المدرب مدى اهمية الفوز فيها لان اسكات الانتقادات له مرهون بتحقيق الفوز على الزمالك الذي يعتبرونه انصار الاهلي ردا ضروريا على خسارة الموسم الماضي، كما انه يريد نتيجة مطمئنة قبل مواجهة صن داونز الجنوب افريقي في نهائي دوري ابطال افريقيا.
وتبدو استعدادات الفريقين متشابهة وصفوفهما متكاملة بعد عودة المصابين وستشكل المباراة المشاركة الاولى لعدد من لاعبي الفريقين الذين اثبتوا قدراتهم في الفترة الاخيرة امثال ابو المجد مصطفى واحمد ابو مسلم ووائل جمعه والنيجيري صنداي والسيراليوني تشيرنو مانساري وحسام غالي ووائل رياض في الاهلي، ومحمد عبد الواحد وجمال حمزة والحارس محمد عبد المنصف في الزمالك ومعهم الغاني احمد فيليكس الذي سيخوض المواجهة الاولى ضد فريقه السابق.
وبعيدا عن مباراة الدربي تقام مباراتان اخريان غدا ايضا، تجمع الاولى بلدية المحلة (10 نقاط) والترسانة (9) وكلاهما منتشي بفوزه الكبير في المرحلة الثامنة، والثانية غزل السويس (9) وغزل المحلة (10).
وتستكمل المرحلة السبت فيلعب الاسماعيلي المتصدر مع الاتحاد السكندري، والمصري مع المنصورة، والمقاولون العرب مع سوهاج، والقناة مع غولدي.(أ ف ب)