دمشق - من جانبلات شكاي: أكد ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني في سورية عادل مراد، ان التنظيم الذي يتزعمه جلال طالباني وبدعم مباشر بالسلاح والمال من "الحزب الديموقراطي الكردستاني" الذي يتزعمه مسعود بارزاني، وبتنسيق مع الحكومة الايرانية، يستعد خلال الايام القليلة المقبلة لشن هجوم كاسح على جماعة "جند الاسلام" التي اعتبرها "مرتبطة بأسامة بن لادن"، خصوصاً ان العفو الذي كان أصدره طالباني في الرابع والعشرين من الشهر الماضي انتهى أمس.
وقال مراد في تصريحات خاصة لـ "الرأي العام" ان "التنظيم السلفي الذي أعلن عن نفسه بداية سبتمبر الماضي، منصّبا الكردي وريا هوليري، المعروف بأبو عبدالله الشافعي أميرا له، ارتكب جريمة بشعة عندما قام أنصاره الذين بلغوا نحو 300 مقاتل بهجوم على قرية خيلي حماه شرق العراق وقتلوا من سكانها 25 شخصاً على اعتبارهم من انصار الاتحاد الوطني، على اثر ذلك بدأت مواجهاتنا معهم وكانت أولى المعارك في الثامن من الشهر الجاري واسفرت عن مقتل 20 شخصاً منهم".
وأوضح مراد ان "طالباني اصدر عفوا خاصا عن افراد الجماعة الغريبة عن المنطقة باستثناء منفذي المجزرة السابقة وشرط أن يعود الافغان العرب إلى افغانستان، ومنذ ذلك الحين استسلم 18 شخصا منهم، قدموا لنا معلومات دقيقة عن التنظيم واعضائه وأهم رموزه".
وقال ان "الاتفاق الذي رعته ايران أخيراً بين الاتحاد الوطني والجماعة الاسلامية بقيادة الملا علي بابير، والحركة الاسلامية بقيادة الملا علي عبدالعزيز، سيفتح الباب امام تصفية جماعة جند الاسلام التي انشقت اساسا من الحركتين الاسلاميتين السابقتين"، معبرا عن اعتقاده "بأن ضرب مركز الجماعات التي يقودها اسامة بن لادن في قندهار، سينعكس سلبا على الاطراف وستسير نحو الانهيار بمن فيها جند الاسلام، ومع ذلك فإن الاتحاد الوطني لن ينتظر سقوط قندهار وانما سيعمل على حسم الموقف في كردستان العراق".
وأكد مراد انه "ورغم توافق دول المنطقة على خطورة هذه الجماعة الا ان الاتصالات لم تجر إلا مع ايران التي تعهدت اغلاق الحدود امامها"، موضحاً ان الاتحاد الوطني "لم يجر أيضاً أي اتصالات مع الادارة الأميركية في خصوص القضاء على هذا التنظيم المرتبط بأسامة بن لادن".(الرأي العام الكويتية)
وقال مراد في تصريحات خاصة لـ "الرأي العام" ان "التنظيم السلفي الذي أعلن عن نفسه بداية سبتمبر الماضي، منصّبا الكردي وريا هوليري، المعروف بأبو عبدالله الشافعي أميرا له، ارتكب جريمة بشعة عندما قام أنصاره الذين بلغوا نحو 300 مقاتل بهجوم على قرية خيلي حماه شرق العراق وقتلوا من سكانها 25 شخصاً على اعتبارهم من انصار الاتحاد الوطني، على اثر ذلك بدأت مواجهاتنا معهم وكانت أولى المعارك في الثامن من الشهر الجاري واسفرت عن مقتل 20 شخصاً منهم".
وأوضح مراد ان "طالباني اصدر عفوا خاصا عن افراد الجماعة الغريبة عن المنطقة باستثناء منفذي المجزرة السابقة وشرط أن يعود الافغان العرب إلى افغانستان، ومنذ ذلك الحين استسلم 18 شخصا منهم، قدموا لنا معلومات دقيقة عن التنظيم واعضائه وأهم رموزه".
وقال ان "الاتفاق الذي رعته ايران أخيراً بين الاتحاد الوطني والجماعة الاسلامية بقيادة الملا علي بابير، والحركة الاسلامية بقيادة الملا علي عبدالعزيز، سيفتح الباب امام تصفية جماعة جند الاسلام التي انشقت اساسا من الحركتين الاسلاميتين السابقتين"، معبرا عن اعتقاده "بأن ضرب مركز الجماعات التي يقودها اسامة بن لادن في قندهار، سينعكس سلبا على الاطراف وستسير نحو الانهيار بمن فيها جند الاسلام، ومع ذلك فإن الاتحاد الوطني لن ينتظر سقوط قندهار وانما سيعمل على حسم الموقف في كردستان العراق".
وأكد مراد انه "ورغم توافق دول المنطقة على خطورة هذه الجماعة الا ان الاتصالات لم تجر إلا مع ايران التي تعهدت اغلاق الحدود امامها"، موضحاً ان الاتحاد الوطني "لم يجر أيضاً أي اتصالات مع الادارة الأميركية في خصوص القضاء على هذا التنظيم المرتبط بأسامة بن لادن".(الرأي العام الكويتية)
التعليقات