زامبوانغا (الفيليبين) - اعلن مسؤول عسكري اليوم الثلاثاء ان انصار الزعيم الاسلامي الفيليبيني نور ميسواري احتجزوا 50 شخصا كرهائن، معظمهم من المسيحيين لاستخدامهم "دروعا بشرية" في مواجهاتهم مع الجيش .
وقال المتحدث باسم القيادة في منطقة الجنوب الكولونيل دانيلو سرفاندو "ان المتمردين احتجزوا الرهائن كدروع بشرية لمنع عملية عسكرية" تهدف لطردهم من مبنى حكومي يحتلونه ويطلقون منه قذائف هاون".
ويحتل اكثر من 100 عنصر مسلح من انصار نور ميسواري الحاكم السابق للمنطقة، مجمع كاباتنغان (جنوب) على مقربة من زامبوانغا والذي يضم المكاتب الحكومية لمنطقة ميندناو المسلمة التي تتمتع بالحكم الذاتي . وقد حاصر الجيش الفيليبيني كامل المنطقة.
وتاتي عملية اختطاف الرهائن في اعقاب انتخابات جرت امس الاثنين بحماية الجيش لاختيار حاكم جديد لمنطقة ميندناو (جنوب).
وقام نور ميسواري في 19 تشرين الثاني/نوفمبر القيام بعملية تمرد فاشلة بعد ان شن انصاره هجوما اودى بحياة 113 شخصا بينهم 113 متمردا واعتبرت مانيلا هذا التمرد كمحاولة يائسة من الحاكم السابق للاستيلاء على السلطة.
واوقف نور ميسواري (60 عاما) مؤسس جبهة مورو للتحرير الوطني في مطلع السبعينات، السبت في ماليزيا حيث فر بعد فشل تمرده. وهو يواجه عقوبة بالسجن 20 عاما.