&
&
زوجة كلينتون لم تكن في حاجة إلي أن تفضح زوجها. فقد تولي هو هذه المهمة. وحاكموه في أشهر وأبشع مساءلة في التاريخ لمدة ساعتين جف فيهما ريقه وسال عرقه ثم استقر علي عرشه رئيسا لأمريكا. وتمسكت به زوجته حتي تكون عضوا بمجلس الشيوخ.
وزوجة كارلوس منعم رئيس الأرجنتين السابق, اكتفت بأن تركت له البيت والأولاد وعاشت حياتها.. ليعيش هو حياته ويطلق ويتزوج ويطلق ويحاكم بتهمة سرقة الشعب وتهريب السلاح!
وزوجة الرئيس ميتران لم تفتح فمها لا هي ولا أولادها. فقد كانت تعرف ان زوجها ذئب مدرب تدريبا رفيعا. وان له عشيقة تعيش في القصر الجمهوري أنجب منها بنتا قدمها للناس قبل وفاته بشهور.. واعترف بها وكلفها بحماية تراثه الادبي. وتحدثت عشيقاته والممثلات وقارئات الكف ولكن زوجة الرئيس الفرنسي برنادت شيراك(67 سنة) تكلمت وفضفضت وقالت بعد45 عاما زواجا. وقررت أن تترك البيت ولكن أولادها كانوا السبب في أن تبقي علي مضض, وفجأة أصدر سائق الرئيس شيراك مذكراته. وقال إن الرئيس كانت له علاقات كثيرة وذكر الأسماء والبلاد والتواريخ.
وتقول مدام شيراك إنها حذرت زوجها وقالت له: إن نابليون العظيم بدأ نجمه يأفل عندما ترك زوجته جوزفين. فاحترس!
وتقول مدام شيراك إنها حذرت زوجها وقالت له: إن نابليون العظيم بدأ نجمه يأفل عندما ترك زوجته جوزفين. فاحترس!
وطبعا هذه وجهة نظر زوجة. ولكن نابليون لم يسقط لهذا, فقد كان نابليون ساقطا في بيته طول عمره, ولكن سقوطه كان علي أرض المعركة لأسباب ليست عائلية أو عاطفية فنابليون لا يحترم العائلة ولا قلب له!
ثم إن حماتها أم الرئيس شيراك ـ قالت لها: اسمعي.. ليس في أسرتنا طلاق. اقعدي كما أنت!
ثم إن حماتها أم الرئيس شيراك ـ قالت لها: اسمعي.. ليس في أسرتنا طلاق. اقعدي كما أنت!
وقعدت علي نار. ومما قالته أن الرئيس شيراك كان رجلا مشغولا طول حياته. فلم يكن لديه اي شعور لا بالأسرة ولا بالأولاد وقد عاني أولاده كثيرا من هذا الأب الحاضر الغائب!
وأوجع من كل ذلك أن ابنتهما لورانس(43 سنة) مريضه, وانتقلت من مرض في الكبد إلي مرض في العقل حتي استقرت في مستشفي الأمراض العقلية. وهذه الابنة هي المناسبة الوحيدة التي تلتف حولها الأسرة حزنا وأسفا ودموعا.
وأوجع من كل ذلك أن ابنتهما لورانس(43 سنة) مريضه, وانتقلت من مرض في الكبد إلي مرض في العقل حتي استقرت في مستشفي الأمراض العقلية. وهذه الابنة هي المناسبة الوحيدة التي تلتف حولها الأسرة حزنا وأسفا ودموعا.
ومع ذلك فسوف تشترك مدام شيراك في الدعاية الانتخابية لزوجها في الربيع المقبل وسوف يكون مشروعه السياسي الذي يدعو إليه: بناء الاسرة الفرنسية وكيف يبقي قاعدة صلبة لعصر جديد؟!(الأهرام المصرية)
&
&
&
&
&
التعليقات