&
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الثلاثاء ان المسؤولين السعوديين رفضوا الاستجابة لطلب الولايات المتحدة تجميد حسابات مصرفية تشتبه واشنطن في ان لها علاقة ببعض المجموعات الإرهابية معيقة بذلك المعركة التي تخوضها واشنطن ضد الإرهاب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي ان واشنطن طلبت من الرياض تجميد حسابات تخص أسماء تعرف عليها الأميركيون على انها لأشخاص على علاقة بمنظمات إرهابية، لكنها لم تسمع شيئا عن تجميد هذه الحسابات حتى الآن.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي رفيع المستوى طلب عدم الكشف عن اسمه ان المطالب الأميركية بتجميد أرصدة يشتبه في علاقتها بالإرهاب لم تشتمل على أدلة في هذا الخصوص.
وقال المسؤول السعودي "هذه هي المشكلة بيننا وبين الأميركيين .. عندما يطلبون منا ان نقوم بشيء فإننا نقول لهم أعطونا أدلة .. وعندئذ يتهموننا بأننا نساعد الإرهاب".
يشار إلى ان المسؤولين الأميركيين نفوا مرارا الأنباء التي تحدثت عن عدم تعاون الرياض في الحرب التي تخوضها واشنطن ضد الإرهاب، لكنهم أكدوا في الوقت نفسه انه إذا كانت وزارة الداخلية السعودية تعاونت بشكل كامل مع المحققين الأميركيين في السعودية على جبهة الجريمة فان تعاونها بشأن مسألة تمويل الإرهاب كان بطيئا.
وقد قررت الحكومة الأميركية، ومن اجل رفع التحفظات السعودية على الجبهة المالية، إرسال وفد من مسؤولي الخارجية والمالية ومجلس الأمن القومي إلى الرياض.