&
لندن ـ علي المعني: قالت مصادر عسكرية في لندن ان حصيلة مجزرة قلعة غالاي جانغي في مزار الشريف بلغت 700 قتيل& منهم خمسمائة من رجال الطالبان وحلفائهم من العرب والشيشان |
&والباكستانيين وجنسيات اخرى ومائتين من قوات تحالف الشمال.
واشارت المصادر ان آخر رجلين من اسرى الطالبان قتلا من بعد ظهر الثلاثاء بعد معركة استمرت لساعات حيث تم بذلك اخماد الثورة التي قام بها الاسرى منذ ئلاثة وكانت نتيجتها "هذه الكارثة الدموية".
وكان الاسرى الذين اودعوا في تلك القلعة الحصينة التي تستخدمها في العادة قوات الجنرال الافغاني الاوزبكي عبد الرشيد دوستم اعلنوا ثورتهم ضد الحصار المفروض عليهم واشتبكوا مع حرس القلعة من قوات تحالف الشمال ودارت اشتباكات بين الجانبين شاركت فيها المقاتلات الاميركية وقات من المارينز والقوات الخاصة البريطانية.
وعلى امتداد الايام الثلاثة الاخيرة استمر مسلسل الدم من دون ان يذعن الاسرى الى دعوات القاء السلاح، بل استمروا في المقاومة معلنين انهم ارادو القضاء قتلا على ان يظلوا رهائن لقوات الشمال وحلفائهم الاميركيين.
وبدأت عناصر من الصليب الاحمر الدولي في اخلاء جثث الضحايا والتعرف عليها ثم دفن الجميع في مقبرة جماعية اضافة الى ابلاغ ذويهم.
والى اللحظة لم تصدر ردات فعل دولية على المجزرة، ولكن يعتقد ان جماعات حقوق الانسان ستثير الامر امام مختلف الهيئات الدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة التي لم تتدخل لوقف المجزرة منذ البداية.
وتقول مصادر اميركية وبريطانية ان القتلى لم يكونوا اسرى حرب بل انهم يعتبرون في عداد المقاتلين خصوصا وانهم كانوا ممتشقي اسلحتهم اثناء ثورتهم داخل القلعة.
واشارت المصادر ان آخر رجلين من اسرى الطالبان قتلا من بعد ظهر الثلاثاء بعد معركة استمرت لساعات حيث تم بذلك اخماد الثورة التي قام بها الاسرى منذ ئلاثة وكانت نتيجتها "هذه الكارثة الدموية".
وكان الاسرى الذين اودعوا في تلك القلعة الحصينة التي تستخدمها في العادة قوات الجنرال الافغاني الاوزبكي عبد الرشيد دوستم اعلنوا ثورتهم ضد الحصار المفروض عليهم واشتبكوا مع حرس القلعة من قوات تحالف الشمال ودارت اشتباكات بين الجانبين شاركت فيها المقاتلات الاميركية وقات من المارينز والقوات الخاصة البريطانية.
وعلى امتداد الايام الثلاثة الاخيرة استمر مسلسل الدم من دون ان يذعن الاسرى الى دعوات القاء السلاح، بل استمروا في المقاومة معلنين انهم ارادو القضاء قتلا على ان يظلوا رهائن لقوات الشمال وحلفائهم الاميركيين.
وبدأت عناصر من الصليب الاحمر الدولي في اخلاء جثث الضحايا والتعرف عليها ثم دفن الجميع في مقبرة جماعية اضافة الى ابلاغ ذويهم.
والى اللحظة لم تصدر ردات فعل دولية على المجزرة، ولكن يعتقد ان جماعات حقوق الانسان ستثير الامر امام مختلف الهيئات الدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة التي لم تتدخل لوقف المجزرة منذ البداية.
وتقول مصادر اميركية وبريطانية ان القتلى لم يكونوا اسرى حرب بل انهم يعتبرون في عداد المقاتلين خصوصا وانهم كانوا ممتشقي اسلحتهم اثناء ثورتهم داخل القلعة.
&
التعليقات