&
ايلاف- دانيال حصري: قدمت ماندي مور أربع أغنيات لفيلمها الجديد (أي ووك تو ريممبر) سيتضمن الألبوم اغنيات& منها: (اتز غونا بي لوف)، (اونلي هوب) و(سامداي ويل نو) اغنية الغلاف التي ستؤديها مع جون فورمان. سيفتتح التسجيل في 15 كانون الثاني (يناير) المقبل بأغنية "Cry"& التي ستضيفها الى الالبوم الجديد من البومها الماضي.
اما الفيلم& الذي الفت الاغاني من اجله (وانس اند اغن) فيطرح في الاسواق ابتداء
من 25 كانون الثاني (يناير).
وبعد الغناء، ستمثل في مور في فيلم (إي ووك تو ريممير) بعدما لعبت دوراً صغيراً في الصيف الماضي بفيلم "يوميات اميرة" (ّا برنسيس دياريز).. فيلم يروي قصة شاب اغرم بإبنة وزير.
وصورت ماندي اخيرا لـ"برافو اون برودواي" حين قدمت عدداً من الأغاني غايز اند دولز" و"ليتل شوب اوف هورور" التي ستظهر على الشاشات الصغيرة في
شهر شباط (فبراير) كما تشارك في جوائز الميوزك اووردز الاسيوية.
بالكاد تصدق أنها تسجل الألبوم الثالث في ستوديو ميامي.. تعتبر الامر هذه المرة مسليّاً& لأنها تشعر بأن لديها كثير من الأفكار المبتكرة.. ما يعني أن شركة الإنتاج التي تتعامل معها مور تتركها منهمكة في إختيار الأغاني التي تحبها .
يشار الى انها المرة الاولى التي تكتب فيها مور الاغنيات. لكن الامر ليس غريبا على فتاة قامت في سنها الرابعة عشر بتسجيل
البومها الاول. في سن السادسة عشر عرفت مور ان امامها خطوات طويلة لتخطيها، لتعتبر حالياً أنها وصلت إلى ما كانت تحلم به.
تهوى& السياحة، التعرف الى الناس وتعشق أنواع الموسيقى المختلفة.
عرفت بانها ستكون مغنية منذ سنها السادسة، حين ذهبت لتشاهد مسرحية "اوكلاهوما" ورأت& كيف تمتع الجمهور بالنظر الى بطلة المسرحية .
امتلكت اله "كاراوكي" صغيرة في غرفتها، كانت تحملها وتقف على السرير تغني أغاني مثل "ويند بينيث ماي وينغز". تقول: "اعتقد أهلي بأن هذا الأمر كان فقط صورة طفولية، وبعد عدة سنوات من التوسل إليهم، سمحوا لي بدراسة الغناء".
قدمت مسرحية موسيقية غنت فيها& النشيد الوطني في أحداث رياضية في فلوريدا واورلاندو.
سمعها أحد المنتجين وعرض عليها دخول عال الغناءم.كان الأمر عشوائياً إنما في المكان المناسب وفي الوقت المناسب.
سلمت أمورها إلى القدر.. لينال& البومها الاول شهرة واسعة اذ حازت اغنيتاها "سو ريل" و"أي وانا بي ويذ يو" على الاسطوانة الذهبية للاغنيات الاكثر مبيعا في العالم والتي بلغت مليون نسخة.
تعشق موسيقى الـ"بوب"وتبحث في أغنياتها عن الإيقاع و الكلمات الرقيقة.
بدايتها في كتابة& أغنياتها الخاصة أشارت إلى نضوجها وإدراكها فربحت& الثقة.. الامر الأهم بالنسبة إليها. تقول: "الثقة تعني الإرتياح مع الذات& وهذا هو الجمال الحقيقي. عندما تكون واثقاً من نفسك لن تحتاج الى إرتداء الأثواب المثيرة جداً و بالتالي تصبح الصورة في ذهن الجمهور حقيقيّة خالية من التزييف و الخداع.
من نجاحاتها إلى جانب الألبوم الجديد، عملها مع تلفزيون "ام تي في" الذي يبدأ في& الربيع ببرنامج "ام تي فيز ماندي". وسيكون مختلفاً عن العرض الذي قدمته في السنة السابقة لاسيما وانه يرتكز على الموسيقى والتسلية.
أهم الأمور بالنسبة إليها هو الغناء وأداء الموسيقى"كوني على المسرح هو افضل شيء يمكن أن أتصوره.. حتى إذا مررت بيوم سيء، أقف على المسرح وكل الأمور تتغير". تنتظر بشغف جولتها المقبلة لألبومها الجديد، "خصوصا أن فرقتي تنبض بالحياة وتدعمن..ي سيكون مثيراً جداً أن يرافقني موسيقيون حقيقيون أعمل معهم".
تعتبر أن& المعجبين هم الأهم:"جمهوري يمنحني الطاقة وفي كل مرة أصعد بها إلى المسرح أشعر برهبته.. أعتقد أن الامر لن يتغيّر كما أنني أكره الغرور.. اعتبر نفسي محظوظة لأني حظيت بشركة إنتاج تؤمن بي وتتركني افتح جناحي قدرما أشاء".