&
لندن ـ إيلاف: نجا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من بعد ظهر الاثنين من محاولة اسرائيلية لاغتياله في الوقت الذي كان يتراس فيه اجتماعا لمجلس الامن القومي الفلسطيني.
وشنت المقاتلات الاسرائيلية من بعد ظهر الاثنين هجمة صاروخية على مقر القيادة الفلسطينية في عمل ثأري للعمليتين اللتين اوديتا بحياة حوالي 25 اسرائيليا في اليومين الاخيرين الى جانب اكثر من مائتي جريح في القدس وحيفا.
وقالت مصادر فلسطينية ان الهجوم الجوي الاسرائيلي طال مقر القيادة الفلسطينية "ومن حسن الحظ ان الرئيس عرفات لم يكن موجودا هناك".
واكدت اجهزة الامن الفلسطينية ان المروحيات الاسرائيلية دمرت مهبط المروحيات التابع للرئاسة الفلسطينية واثنتين من المروحيات التى يستخدمها الرئيس ياسر عرفات في المهبط الذي لا يبعد اكثر من 20 مترا عن مقر الرئاسة وحوالي 30 مترا عن منزل عرفات.
واكدت المصادر ان القصف لم يصب مكتب عرفات نفسه موضحة ان الطائرات استهدفت خزانات وقود في المهبط ومباني ادارية تابعة لقوى الامن الفلسطينية.
واكد الجيش الاسرائيلي في بيان مهاجمة المهبط. وشهود اعمدة كثيفة من الدخان الاسود تتصاعد من منطقة القصف.
ولم تتوفر بعد معلومات عن الاصابات.

وطال القصف الاسرائيلي جامعة غزة الفلسطينية الاسلامية القريب مقرها من مقر القيادة الفلسطينية.
ومنذ ساعات فجر اليوم الاثنين فان طائرات الهليوكبتر الاسرائيلية تشن هجمات ضد اهداف فلسطينية في قطاع غزة، حيث مقر قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية، ولكن احدا من الصواريخ لم يصب مقر القيادة، رغم اصابات بليغة في الممتلكات والارواح في مواقع اخرى قريبة من موقع القيادة.
والقصف الاسرائيلي هو رد فعل ثاري على العمليات الانتحارية التي اصابت القدس وحيفا في الساعات الثماني والاربعين ساعة الماضية، حيث اعلنت حركة (الجهاد الاسلامي) مسؤوليتها عنها ثأرا للعمليات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.