سيرلنكا- تجرى اليوم الاربعاء انتخابات عامة في سريلانكا للمرة الثانية خلال 14 شهرا اثر قرار الرئيسة شاندريكا كوماراتونغا حل البرلمان بعد ان فقدت حكومتها غالبيتها الهشة في البرلمان.
وثمة 4943 مرشحا مقابل 5477 العام الماضي للمقاعد ال 225 في المجلس الجديد وهو الثاني عشر منذ الاستقلال عام 1948 ويجرى وفق نظام الاقتراع النسبي. ويدعى للمشاركة في الانتخابات 43،12 مليون ناخب وسيشارك فيها 26 حزبا سياسيا معترفا به فضلا عن 120 مجموعة سياسية مستقلة.
وستدور المعركة الرئيسية بين الغالبية الحاكمة المنتهية ولايتها في تحالف الشعب وحزب الوحدة الوطنية المعارض . وقد شهدت هذه الانتخابات رقما قياسيا في اعمال العنف اذ سجل وقوع اكثر من الفي حادث اوقع حوالى اربعين قتيلا ومئات الجرحى. وقد اغلق الجيش السريلانكي سلسلة من نقاط التفتيش في شمال وشرق البلاد اليوم الاربعاء مانعا حوالى 80 الف ناخب من اقلية التاميل من المشاركة في الانتخابات التشريعية حسب ما افاد مصدر رسمي.
واثار هذا القرار الذي يمنع الناخبين في المناطق تحت سيطرة المتمردين التاميل من الاقتراع ردود فعل مستاءة لدى الاحزاب السياسية ومراقبي العمليات الانتخابية فضلا عن بعثة مراقبة الاتحاد الاوروبي. وافادت مصادر رسمية ان الجيش اتخذ هذا القرار بغية منع تسلل متمردي نمور تحرير ايلام التاميل ما يمنع حوالى 80 الف ناخب من الاقتراع. ويحارب متمردو التاميل منذ حوالى 30 عاما من اجل استقلال الاقاليم في شمال وشرق البلاد التي يسيطرون عليها