&
كابول- اعلن مارتن باربر المسؤول في قسم حفظ السلام في الامم المتحدة في نيويورك اليوم الاحد انه لن يتم نشر "قبعات زرق في افغانستان" انما قوة ذات تفويض من مجلس الامن في الامم المتحدة.
واضاف المسؤول ان "الوضع في افغانستان لا يقارن بالوضع الذي كان سائدا في كوسوفو او تيمور" مشيرا الى انه في افغانستان، ستكتفي الامم المتحدة ب"مساعدة" الادارة الجديدة المنبثقة عن الاتفاقات الافغانية في بون الموقعة في الخامس من كانون الاول/ديسمبر.
وقال ان "الافغان قادرون على ادارة شؤون بلادهم" لشرح الفارق بين دور الامم المتحدة في افغانستان ودورها في تيمور او في كوسوفو.
اما بالنسبة للقوة الدولية التي قد تنشر في افغانستان، قال انها "ستحصل على تفويض من الامم المتحدة" من دون ان تتبع لها مباشرة.
وافادت الصحف البريطانية ان لندن مستعدة لترؤس قوة امن دولية في افغانستان تستطيع ان تساهم فيها بمعدل عشرة الاف رجل.
وقال باربر ان هذه القوة ستقوم على مبدأ "ائتلاف النيات الحسنة" من جانب "شعوب تتطوع للمشاركة في هذه القوة" رافضا اعطاء المزيد من المعلومات حول عديد الجنود او البلدان المشاركة في القوة.
واعرب عن امله في امكان وصول العناصر الاولى من تلك القوة قبل 22 كانون الاول/ديسمبر تاريخ تولي السلطة الانتقالية الحكم.
وقال "الافضل ان تتشكل القوة في اقرب وقت ممكن" مضيفا ان مجلس الامن في الامم المتحدة "سيتبنى قرارا يسمح بنشرها".
واعلن باربر الذي وصل على راس وفد من الامم المتحدة خلال مؤتمر صحافي ان الامم المتحدة تسعى ل"التحقق من مستوى ونوعية الدعم" الذي تستطيع الامم المتحدة ان تقدمه للسلطات الافغانية الجديدة المنبثقة عن اتفاقيات بون.
وذكر ان اتفاق بون يلحظ تقديم مساعدة في مجال احصاء وتسجيل الناخبين.