كابول- اعلن مسؤول في وزارة الدفاع& انه ينتظر وصول حميد قرضاي رئيس الحكومة الافغانية بالوكالة اليوم الاربعاء الى العاصمة الافغانية قادما من قندهار (جنوب) معقل طالبان السابق.
وقال بارنا صالحي "انه يتوجه الى كابول. لقد قام بتسوية جميع المشاكل في قندهار".
وبعد استسلام قوات طالبان في قندهار في السابع من كانون الاول/ديسمبر اضطر قرضاي الى تسوية خلاف بين اثنين من زعماء الحرب للسيطرة على المدينة.
واكتفى صالحي بالقول ان قرضاي سيلتقي في كابول وزير الدفاع في الحكومة الانتقالية محمد قاسم فهيم دون ان يعطي مزيدا من الايضاحات.
وبحسب اتفاق بون فان قرضاي الذي ينتمي الى اتنية الباشتون سيتراس الحكومة الانتقالية التي تضم 30 عضوا لمدة ستة اشهر اعتبارا من 22 كانون الاول/ديسمبر حتى موعد تشكيل مجلس لويا جيرغا.
وستسند الوزارات الاساسية الى اعضاء في تحالف الشمال خصوصا حقائب الدفاع والخارجية (عبدالله عبدالله) والداخلية (يونس قانوني).
وسيطرت قوات تحالف الشمال وهو ائتلاف يضم اقليات (الطاجيك والاوزبك والهزارة) على كابول والقسم الاكبر من البلاد بفضل الحملة العسكرية الاميركية التي اطلقت في السابع من تشرين الاول/اكتوبر.
ومن جانبه حارب قرضاي بدعم من الولايات المتحدة قوات طالبان في جنوب البلاد ومساعدة الحاكم السابق لقندهار حاجي غول اغا.
&ومن جهة اخرى عاد يونس قانوني رئيس وفد تحالف الشمال الى مفاوضات بون بين الفصائل الافغانية اليوم الاربعاء الى كابول بعد توقف في فرنسا ونيودلهي.
وردا على سؤال حول حصيلة اتفاقات بون التي وقعت في الخامس من كانون الاول/ديسمبر اعلن انها جلبت "التحرير والحرية والسلام واعادة الاعمار والامن وحق الانسان في تحديد مصيره".
وسيحتفظ قانوني وزير الداخلية الحالي في تحالف الشمال بمنصبه في الحكومة الانتقالية المنبثقة عن اتفاقات بون وسيتولى مهامه في 22 كانون الاول/ديسمبر لستة اشهر.&