&
أعلنت الحكومة الأميركية الجمعة ان هبوط أسعار المواد الغذائية واسعار الطاقة حد من ارتفاع أسعار المستهلكين في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وساعد في تعويض ارتفاع أسعار السيارات الجديدة.
وبهذا التقرير تتزايد المؤشرات على ان التضخم لم يعد مشكلة في الاقتصاد الأميركي الذي يعاني من الركود.
وقالت وزارة العمل ان مؤشر أسعار المستهلكين أهم مقياس للتضخم استقر دون تغيير في الشهر الماضي بعد ان انخفض بنسبة 0.3 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
لكن باستبعاد أسعار المواد الغذائية والطاقة التي كانت منخفضة فان المؤشر الأساسي لاسعار المستهلكين ارتفع بنسبة تتجاوز التوقعات بلغت 0.4 في المائة أي بما يعادل مثلي الزيادة المسجلة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وتمثل هذه الزيادة اكبر ارتفاع شهري للتضخم في أسعار المستهلكين من كانون الثاني (يناير) العام 1996 عندما سجلت الأسعار نموا بنسبة 0.4 في المائة.
وارتفعت أسعار السيارات الجديدة في تشرين الثاني (نوفمبر) بنسبة 0.6 في المائة بعد صعودها بنسبة 0.1 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر).
وقالت الوزارة ان هذا هو اكبر ارتفاع في أسعار السيارات الجديدة منذ كانون الثاني (يناير) 1991.