&
بيشاور- علم اليوم الاحد انه تم تعزيز الاجراءات الامنية المحيطة باربعة اجانب، بينهم واحد قد يكون فرنسيا، ادخلوا الى المستشفى في بيشاور شمال غرب باكستان.
والرجال الاربعة الذين جاؤوا من منطقة خوست شرق افغانستان،& موجودون في احد مستشفيات بيشاور.
ونقلت مصادر طبية عنهم القول انهم اصيبوا خلال القصف الاميركي على منطقة خوست حيث يملك اسامة بن لادن مخيمات تدريب.
وعرفت الشرطة عن المعتقلين الاربعة على انهم الفرنسي عبد الرحمن والجزائري حكيم وسعوديان من الطائف ابو عاصم وخالد.
وقال شهود ان اعمارهم تتراوح بين 19 و22 عاما.
واعلنت الشرطة انهم عبروا الحدود عند نقطة تيري منغال واقتيدوا الى بيشاور الجمعة.
وهم مصابون جميعا بجروح وتلقوا الاسعافات الاولية في خوست قبل ان يتوجهوا الى بيشاور حيث يخضعون لمراقبة مشددة من الشرطة في قسم الطوارىء في المستشفى.
وقالت المصادر نفسها ان عبد الرحمن الذي كان موجودا السبت في قسم الاعصاب نقل الى نفس الوحدة مع الاخرين اليوم الاحد.
وتظهر صورة له نشرتها صحيفة باكستانية اليوم الاحد ان ضمادات وضعت على وجهه.
وعززت الاجراءات الامنية المحيط بالاسرى فيما منع الصحافيون من الدخول.
وقال احد الصحافيين ان رجال شرطة باللباس المدني ومسؤولين من اجهزة الامن يراقبون محيط المستشفى.
وقال مسؤول في الشرطة ان عبد الرحمن عاش في لندن قبل ان ينضم الى حركة طالبان قبل اشهر.
واعلنت سفارة فرنسا في اسلام اباد انها "تتابع هذه القضية عن كثب" لكنها غير متاكدة من جنسية عبد الرحمن مشيرة الى ان عددا من المتطوعين ومناصري اسامة بن لادن يملكون اوراقا ثبوتية مزيفة.