&
وجهت السلطات المصرية والبنك الدولي الدعوات إلى 35 دولة ومؤسسة تمويل عربية ودولية لحضور اجتماع الجهات المانحة الذي سيعقد في منتجع شرم الشيخ يومي الخامس والسادس من شباط (فبراير) المقبل، طبقا لما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ونقلت الوكالة عن مصادر البنك الدولي في القاهرة قولها ان من "المنتظر ان تقر الدول المانحة في ختام اجتماعاتها تقديم مجموعة من المنح والقروض الميسرة لمصر تتجاوز مليارين ونصف مليار دولار".
وكان مسؤول في صندوق النقد الدولي أعلن في 28 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إرجاء الاجتماع الذي يعقد برعاية البنك الدولي بعد ان كان مقررا أواخر الشهر المذكور، موضحا ان "التأجيل ليس مرتبطا بأسباب أمنية".
واضافت الوكالة ان المساعدات ستقرر بهدف "التغلب على المصاعب التي واجهتها مصر بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) والحرب في أفغانستان" مشيرة إلى ان مصر "ستشرح الإجراءات التي اتخذتها للتقليل من آثار الأحداث وتدبير موارد بديلة من النقد الأجنبي".
وتابعت ان السلطات المصرية ستعمل على "توضيح أولوية المشروعات الجديدة التي ترغب في تمويلها في القطاعات الأساسية خلال المرحلة المقبلة".
ومن المقرر ان يشارك في الاجتماع كل من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي واليابان ودول الخليج إلى جانب صندوق النقد الدولي وصناديق التمويل العربية.
يذكر انها المرة الأولى التي تقرر فيها الدول المانحة عقد اجتماعاتها في مصر حيث كانت تعقدها في العاصمة الفرنسية باريس بصفة دورية.
وتشهد مصر أزمة اقتصادية منذ عامين ابرز ظواهرها تباطؤ النشاط والنقص في السيولة وتدهور سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية.