&
واشنطن - بعد حادثي تفجير السفارتين الاميركيتين في نيروبي ودار السلام سنة 1998،&سمح الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون باغتيال اسامة بن لادن وامر ثلاث مرات باطلاق صواريخ عليه حسبما افادت&صحيفة "واشنطن بوست" الاربعاء.
واكدت الصحيفة استنادا الى مسؤولين اميركيين سابقين ان كلينتون امر بتنفيذ عمليات سرية للقبض على زعيم شبكة القاعدة قبل ان ياذن بقتله ثم ادراج العديد من مساعديه على لائحة الاشخاص المطلوبين ويامر في النهاية باسقاط الطائرات الخاصة التي يستخدمونها في السفر.
&لكن الرئيس السابق واجه عائقين هما انه لم يكن من الممكن سوى استخدام اسلحة موجهة عن بعد وان توجه هذه الاسلحة للارهابيين وحدهم وتستبعد الذين ياوونهم. ولهذا الغرض كانت غواصتان هجوميتان تجوبان المياه باستمرار بالقرب من افغانستان.
&من جهة اخرى قامت وكالة الاستخبارات الاميركية "سي اي ايه" بتجنيد قوات محلية وتدريبها وتمويلها وتجهيزها في افغانستان واوزبكستان بهدف القبض على بن لادن او قتله وقام قسم الوكالة للنشاطات الخاصة ببناء مدرج هبوط سري في افغانستان لنقل بن لادن في حال قبض عليه او لاجلاء القوات الحليفة للولايات المتحدة.
وقد رصدت حكومة كلينتون مكان بن لادن ثلاث مرات لكنها لم تقصفه بسبب وجود شكوك في المعلومات التي حصلت عليها.
وفي احدى المرات تبين ان الشخص الذي اعتقد انه بن لادن كان واحد من الشيوخ الاغنياء في الامارات العربية المتحدة توجه للصيد بواسطة القصور كما اضافت الصحيفة.