&
الرياض- إبراهيم العقيلي: يتجه تجمّع سعودي، ترعاه إحدى الشركات الوطنية، لاستيعاب هواة "التفحيط" عبر تأطير هذه الممارسات في ميادين خاصة بعيدا عن إيذاء المارة وإزعاج السكان· ويتضمن المشروع الذي ترعاه شركة المعجل للمشروعات السياحية والترفيهية تبني فريق التحدي لاستعراضات السيارات والدراجات النارية، والاستفادة من جهود أعضائه في تدريب هواة الاستعراض بالسيارات والدراجات النارية·
ويتكون الفريق المرشح للتدريب من ثمانية أفراد، نصفهم من& المحترفين ومثلهم من الهواة، تمرسوا على مدى الأعوام الماضية على استعراضات التحدي البهلوانية الخطيرة بالسيارات والدراجات النارية، وقدموا عروضاً نظمت بشكل فردي على مدى الأعوام الماضية في المهرجانات والمناسبات·
وبينت لـ "الاقتصادية" مصادر التجمع الجديد أن الأخير يستهدف "امتصاص اندفاع الشباب نحو هوايات مرتبطة في الغالب بالسيارة، أخطرها "التفحيط"، "التطعيس"، والسرعة الجنونية"·
ويتم تنفيذ المشروع، وفقا لأحمد الشقاوي، في ميادين مغلقة مع الحرص على توعية الناشئة بخطورة التعامل العشوائي مع السيارة والدراجة النارية في الشوارع العامة والبراري، الأمر الذي قد يودي بحياة من يمارس ذلك، وهو ما حدث لبعض الشباب·
ويشير أعضاء الفريق إلى أنهم فقدوا عدداً من زملائهم الذين لم يلتزموا باشتراطات السلامة والوقاية، وهو الأمر الذي حفزهم على المشاركة بفعالية في المشروع الجديد·
من جهته كشف لـ "الاقتصادية" محمد إبراهيم المعجل مدير عام شركة المعجل للمشروعات السياحية والترفيهية، نائب رئيس لجنة السياحة الوطنية في مجلس الغرف السعودية، عن توقيع شركته& عقداً مع مجموعة شباب القصيم، الذين احترفوا عروض السيارات والدراجات·
وينص العقد على أن ترعى الشركة هذه الهواية، والنيابة عن أعضاء الفريق في تنظيم الاستعراضات والعروض المثيرة أمام الجمهور في المواقع الترفيهية والمهرجانات الصيفية في كافة مناطق السعودية·
وتابع أن شركته "لا تهدف من وراء ذلك إلى الربح، بل إنها تتوقع الخسائر كون هذا النموذج من الترفيه جديدا على المجتمع السعودي"·
ويضيف أن الإعداد للمشروع والتجهيز يتطلبان مصروفات ضخمة، ومع ذلك ـ والحديث للمعجل ـ "قررنا قبول التحدي وتبني تنظيم وتقنين المهارات التي أبدع فيها هؤلاء، بحيث تتم الاستفادة منهم الاستفادة المثلى، وتقديم عروضهم أمام أكبر عدد من الجماهير"·
وأوضح أنه في حال نجاح هذه التجربة سيتم تعميمها خليجياً& وعربياً·
ويتكون فريق التحدي للاستعراض البهلواني بالسيارات والدراجات النارية من محترفين أربعة، هم: أحمد عبد الله الشقاوي، محمد عبد الله الشقاوي، صالح السلوم، ماجد الجريبيع، إضافة إلى الهواة الأربعة الذين لم تكشف الشركة عن أسمائهم، مشيرة إلى أن الثمانية من أبناء القصيم·
ويتكون الفريق المرشح للتدريب من ثمانية أفراد، نصفهم من& المحترفين ومثلهم من الهواة، تمرسوا على مدى الأعوام الماضية على استعراضات التحدي البهلوانية الخطيرة بالسيارات والدراجات النارية، وقدموا عروضاً نظمت بشكل فردي على مدى الأعوام الماضية في المهرجانات والمناسبات·
وبينت لـ "الاقتصادية" مصادر التجمع الجديد أن الأخير يستهدف "امتصاص اندفاع الشباب نحو هوايات مرتبطة في الغالب بالسيارة، أخطرها "التفحيط"، "التطعيس"، والسرعة الجنونية"·
ويتم تنفيذ المشروع، وفقا لأحمد الشقاوي، في ميادين مغلقة مع الحرص على توعية الناشئة بخطورة التعامل العشوائي مع السيارة والدراجة النارية في الشوارع العامة والبراري، الأمر الذي قد يودي بحياة من يمارس ذلك، وهو ما حدث لبعض الشباب·
ويشير أعضاء الفريق إلى أنهم فقدوا عدداً من زملائهم الذين لم يلتزموا باشتراطات السلامة والوقاية، وهو الأمر الذي حفزهم على المشاركة بفعالية في المشروع الجديد·
من جهته كشف لـ "الاقتصادية" محمد إبراهيم المعجل مدير عام شركة المعجل للمشروعات السياحية والترفيهية، نائب رئيس لجنة السياحة الوطنية في مجلس الغرف السعودية، عن توقيع شركته& عقداً مع مجموعة شباب القصيم، الذين احترفوا عروض السيارات والدراجات·
وينص العقد على أن ترعى الشركة هذه الهواية، والنيابة عن أعضاء الفريق في تنظيم الاستعراضات والعروض المثيرة أمام الجمهور في المواقع الترفيهية والمهرجانات الصيفية في كافة مناطق السعودية·
وتابع أن شركته "لا تهدف من وراء ذلك إلى الربح، بل إنها تتوقع الخسائر كون هذا النموذج من الترفيه جديدا على المجتمع السعودي"·
ويضيف أن الإعداد للمشروع والتجهيز يتطلبان مصروفات ضخمة، ومع ذلك ـ والحديث للمعجل ـ "قررنا قبول التحدي وتبني تنظيم وتقنين المهارات التي أبدع فيها هؤلاء، بحيث تتم الاستفادة منهم الاستفادة المثلى، وتقديم عروضهم أمام أكبر عدد من الجماهير"·
وأوضح أنه في حال نجاح هذه التجربة سيتم تعميمها خليجياً& وعربياً·
ويتكون فريق التحدي للاستعراض البهلواني بالسيارات والدراجات النارية من محترفين أربعة، هم: أحمد عبد الله الشقاوي، محمد عبد الله الشقاوي، صالح السلوم، ماجد الجريبيع، إضافة إلى الهواة الأربعة الذين لم تكشف الشركة عن أسمائهم، مشيرة إلى أن الثمانية من أبناء القصيم·
(الخبر منشور في الاقتصادية)
التعليقات