&
دبي- دان احد كبار المسؤولين الايرانيين حجة الاسلام محمد علي ابطحي "الازدواجية الاميركية في التعاطي مع ظاهرة الارهاب" وذلك في مقابلة مع صحيفة الحياة الصادرة الجمعة.&
واعلن نائب الرئيس الايراني للشؤون الحقوقية والبرلمانية للصحيفة "للاسف ان سياسة الولايات المتحدة تحركت لتحل مشاكلها وحدها مع هذه الظاهرة (الارهاب) ولم تعمل تحت لواء الامم المتحدة".
&وقال "نرى ان جذور تطور الارهاب تكمن في التعامل المزدوج معه وهذه الازدواجية تتجسد في موقف الادارة الاميركية من اسرائيل المسموح لها بحيازة اسلحة الدمار الشامل ونقض حقوق الانسان وعدم الاهتمام بالديموقراطية".&
وصرح المسؤول الايراني "نؤكد ان الذي يحتل اراضي الاخرين (اي الحكومة الاسرائيلية) هو الارهابي وهنا تصح المقولة المعروفة ان مركز اتخاذ القرار الاميركي ليس في واشنطن بل في تل ابيب (عبر اللوبي الصهيوني)".
&وفي رد على سؤال حول "هل تدعمون عمليات التفجير الاستشهادية ضد الاحتلال الاسرائيلي؟" قال الابطحي "اعتقد بان الحق الطبيعي لكل الشعوب هو السعي الى تحرير اراضيها بكل الوسائل".&واكد ان طهران ترفض "التعرض لاي بلد اسلامي ولا نمازح احدا في ذلك واعتقد ان لبقية الدول الاسلامية الموقف نفسه".
&وكان الرئيس الاميركي جورج بوش المح في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الى امكانية الهجوم على العراق في اطار الحرب التي يشنها على الارهاب وذلك اذا استمرت بغداد في رفض عودة مفتشي الامم المتحدة ولكن السلطات الاميركية ما لبثت بعد ذلك ان احاطت موقفها هذا بالغموض.