لندن ـ ايلاف: انه السجين الرقم ff 82828& هذا هو لورد جيفري آرتشر عضو مجلس اللوردات والسياسي وكاتب الروايات ذائع الصيت يحتفل بأعياد الميلاد لأول مرة وراء القضبان في سجن (نورث سي كامب) في مقاطعة لينوكيلن شاير.
واالورد الروائي يقضي عقوبة السجن لسنوات اربع بعد اعترافه بانه اوهم القضاء قبل سنتين في فضيحته مع احدى العاهرات في قلب العاصمة البريطانية، وهو دفع لصديق له مبلغا من المال حتى لا يعترف بالحقيقة امام القضاء الذي حقق معه في القضية. لكن الصديق عاد واعترف لاجهزة التحقيقات انه اعطى رواية كاذبة وان صديقه اللورد الروائي متورط حتى اذنيه في الفضيحة، والقي القبض على جيفري آرتشر وحكم عليه بالسجن.
لورد ارتشر
ونقلت "صنداي تلغراف" البريطانية عن نجم المجتمع المخملي البريطاني الارستقراطي السابق آرتشر اليوم قوله انه "تعلم اشياء مثيرة في السجن"، واعترف انه يفتقد زوجته الليدي ماري آرتشر التي ظلت وفية له على الرغم من تورطه مع عاهرة من وراء ظهرها. وقال الروائي انه انهى في السنة الاولى من محكوميته رواية عنوانها "في حضن الآلهة"، وفيها يروي تجربته في السجن وهي كما قال مؤلفة من اكثر 350 ألف كلمة.
وكشف لورد آرتشر صاحب اكثر من 28 رواية تعتبر الافضل مبيعا في المكتبات ان سجون بريطانيا تعتبر مرتعا للمخدرات وطالب باجراءات فعالة من جانب السلطات لوقف هذه الآفة التي تنخر جسد المجتمع البريطاني.
وكان آرتشر بعد من ابرز النجوم الصاعدة في حزب المحافظين المعارض، ولمع نجمه في عهد رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر التي دفعت به الى عضوية مجلس اللوردات وعينته رئيسا مساعدا للحزب.
ولتنامي قدرته وسحر تأثيره فقد رشحه حزب المحافظين قبيل تفجر الفضيحة قبل اكثر من عام للمنافسة في انتخابات رئاسة بلدية لندن التي فاز فيها لاحقا الاشتراكي الأحمر كين ليفنغستون.&