&
واشنطن- جاء في تقرير نشر في واشنطن الاحد ان الدول الاسلامية تعاني عموما من "نقص الديمقراطية" بشكل حاد اذ ان 23 % منها فقط تحظى بحكومة منتخبة ديمقراطيا مقابل 75 % في الدول غير الاسلامية.
ولفت التقرير السنوي الصادر عن منظمة "فريدوم هاوس" الاميركية غير الحكومية التي تصنف جميع الدول بين "حرة" و"حرة جزئيا" و"غير حرة"، الى ان المجتمع الدولي واجه في العام 2001 "خطرا ارهابيا كبيرا ناجما عن حركة ثورية متعصبة تستمد جذورها من تفسير متطرف للاسلام".
واعتبرت "فريدوم هاوس" ان 121 دولة من دول العالم ال192 كانت ذات نهج ديمقراطي في العام 2001 لكن لا تدخل في هذه الفئ سوى 11ن الدول ال47 حيث يشكل المسلمون غالبية.
واشارت الى ان ايا من الدول العربية في الشرق الاوسط وافريقيا الشمالية لم تكن ذات نهج ديمقراطي في العام 2001.
في المقابل ذكر التقرير ان 110 من اصل 145 دولة لا تنتمي الى العالم الاسلامي كانت ذات مسار ديمقراطي. وشددت هذه المنظمة ايضا على نقص الحريات المدنية بشكل خطير في العالم الاسلامي.
ولم تصنف في خانة البلدان "الحرة" سوى دولة وحيدة ذات غالبية اسلامية هي مالي. واشارت الى 18 دولة اخرى "حرة جزئيا" و28 تفتقد كليا لهذا المفهوم.
وفي العالم غير الاسلامي صنفت المنظمة 85 دولة "حرة و40 "حرة جزئيا و20 "غير حرة".
وقال ادريان كاراتنيشي رئيس "فريدوم هاوس" ان "هذه الهوة في مجال الديمقوراطية والحرية ليست قائمة فقط بين العالم الاسلامي والغرب المزدهر"، بل تلاحظ ايضا بين المجتمع الاسلامي وبقية العالم.
وخلص الى القول "في حين تميل معظم الدول الغربية وغير الغربية الى مستويات مرتفعة جدا من الحرية فان العالم الاسلامي يأتي في المؤخرة". وعددت المنظمة في تقريرها السنوي الدول الاحدى عشرة الاقل حرية في العالم كالتالي :
1 - افغانستان.
2 - بورما.
3&- كوبا.
4- غينيا الاستوائية.
5 - العراق.
6 - كوريا الشالية.
7&- ليبيا.
8 - السعودية.
9 - السودان.
10&- سوريا.
11 - تركمانستان.