&
قال وزير الخزانة الأرجنتيني رودولفو فرجيري الأربعاء ان من المتوقع ان تنخفض حصيلة الضرائب في الأرجنتين في كانون الأول (ديسمبر) بنسبة 23 بالمائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
ودفع تراجع حصيلة الضرائب منذ حزيران (يونيو) وزير المالية السابق دومنجو كابايو لخفض الأجور والمعاشات بنسبة تصل إلى 13 بالمائة في محاولة لتحقيق توازن في الميزانية إلا ان هذا الإجراء التقشفي أدى لتراجع اكبر للطلب وسط حالة كساد مستمرة منذ أربعة أعوام.
ويوم الأحد أعلن الرئيس الأرجنتيني المؤقت ادولوفو رودريغيز سا انه سيصدر عملة جديدة إلى جانب البيزو لتحفيز الاقتصاد الذي يعاني من كساد منذ منتصف العام 1998 الا ان المحللين حذروا من ان ذلك قد يقود إلى تضخم.
وقال فيرجيري ان العملة الجديد "ارجنتينو" يمكن تحويلها لبيزو المحدد سعره بدولار واحد وانها ستطرح من شهر كانون الثاني (يناير) على الأرجح لسداد الأجور بالكامل.
وأظهرت بيانات وزارة الاقتصاد ان حصيلة الضرائب بلغت 42.5 مليار دولار في أول 11 شهرا في العام 2001 مقارنة مع 49 مليار في عام 2000.
وعلى صعيد أخر مدد البنك المركزي الأرجنتيني العطلة الممنوحة للبنوك ومكاتب الصرافة منذ 21 كانون الأول (ديسمبر) في أعقاب أعمال شغب ونهب أدت للإطاحة بالرئيس السابق.
وتواصل البنوك والمؤسسات المالية سداد المعاشات والسماح بسحب مبالغ من حسابات الأجور حيث تودع الشركات الأجور الشهرية لموظفيها.
وتوقفت تقريبا جميع المعاملات بالنقد الأجنبي منذ 21 كانون الأول (ديسمبر).