بغداد - مصطفى كامل:تتواصل في وزارة الخارجية العراقية اعمال المؤتمر الرابع للسفراء العراقيين في الخارج الذي يستمر خمسة أيام.
ونظمت بغداد هذا المؤتمر وهو الثاني لرؤساء بعثاتها الدبلوماسية في الخارج خلال السنوات الأحدي عشرة الماضية في ظل ظروف بالغة الأهمية تواجه العراق والأمة العربية.
وابلغ مصدر في الخارجية العراقية مراسل الراية في بغداد ان هذا المؤتمر شهد عرض وجهة نظر القيادة العراقية وتصوراتها من مجمل القضايا الوطنية والعربية والعالمية المطروحة وفي مقدمتها آخر مستجدات العلاقة بين العراق ومجلس الأمن والعلاقات العربية العربية وما يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني من حرب ابادة مستمرة وسبل مواجهة الحملة الأميركية التي تتذرع بمكافحة الارهاب واحتمالات قيام الولايات المتحدة بشن عدوان جديد ضد العراق في هذا الاطار.
كما ناقش المؤتمر سبل عقد قمة عربية تخصص للقضية الفلسطينية بناء علي الدعوة التي وجهها الرئيس صدام حسين مؤخرا الي القادة العرب.
وينظر المراقبون في العاصمة العراقية باهتمام كبير الي هذا المؤتمر الذي جاء بعد ستة اشهر علي تولي الدكتور ناجي صبري أحمد حقيبة الخارجية العراقية، حيث تؤكد مصادر متطابقة هنا ان وزارة الخارجية العراقية شرعت بحملة واسعة لتحديث السلك الدبلوماسي في الخارج وضخ دماء جديدة تعزز من فرص الحضور العراقي في الخارج وخاصة في عواصم القرار العربي والدولي المهمة.
ومما يعزز هذا الانطباع السائد هنا في بغداد دعوة الخارجية العراقية حملة الشهادات العليا في العديد من الاختصاصات العلمية والاستراتيجية للانضمام الي السلك الدبلوماسي العراقي.
وعلمت الراية ان 70 سفيرا ورئيس بعثة عراقية يشاركون في هذا المؤتمر الذي بدأ مطلع الأسبوع الجاري وينهي اعماله اليوم الخميس .
وتوقعت مصادر قريبة من وزارة الخارجية العراقية ان يخرج المؤتمر بنتائج وتوصيات تخدم قضية العراق وتعزز من حضور بغداد في الساحتين العربية والدولية، وبما يمكن ان يشكل انطلاقة جديدة للدبلوماسية العراقية.(الراية القطرية)
ونظمت بغداد هذا المؤتمر وهو الثاني لرؤساء بعثاتها الدبلوماسية في الخارج خلال السنوات الأحدي عشرة الماضية في ظل ظروف بالغة الأهمية تواجه العراق والأمة العربية.
وابلغ مصدر في الخارجية العراقية مراسل الراية في بغداد ان هذا المؤتمر شهد عرض وجهة نظر القيادة العراقية وتصوراتها من مجمل القضايا الوطنية والعربية والعالمية المطروحة وفي مقدمتها آخر مستجدات العلاقة بين العراق ومجلس الأمن والعلاقات العربية العربية وما يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني من حرب ابادة مستمرة وسبل مواجهة الحملة الأميركية التي تتذرع بمكافحة الارهاب واحتمالات قيام الولايات المتحدة بشن عدوان جديد ضد العراق في هذا الاطار.
كما ناقش المؤتمر سبل عقد قمة عربية تخصص للقضية الفلسطينية بناء علي الدعوة التي وجهها الرئيس صدام حسين مؤخرا الي القادة العرب.
وينظر المراقبون في العاصمة العراقية باهتمام كبير الي هذا المؤتمر الذي جاء بعد ستة اشهر علي تولي الدكتور ناجي صبري أحمد حقيبة الخارجية العراقية، حيث تؤكد مصادر متطابقة هنا ان وزارة الخارجية العراقية شرعت بحملة واسعة لتحديث السلك الدبلوماسي في الخارج وضخ دماء جديدة تعزز من فرص الحضور العراقي في الخارج وخاصة في عواصم القرار العربي والدولي المهمة.
ومما يعزز هذا الانطباع السائد هنا في بغداد دعوة الخارجية العراقية حملة الشهادات العليا في العديد من الاختصاصات العلمية والاستراتيجية للانضمام الي السلك الدبلوماسي العراقي.
وعلمت الراية ان 70 سفيرا ورئيس بعثة عراقية يشاركون في هذا المؤتمر الذي بدأ مطلع الأسبوع الجاري وينهي اعماله اليوم الخميس .
وتوقعت مصادر قريبة من وزارة الخارجية العراقية ان يخرج المؤتمر بنتائج وتوصيات تخدم قضية العراق وتعزز من حضور بغداد في الساحتين العربية والدولية، وبما يمكن ان يشكل انطلاقة جديدة للدبلوماسية العراقية.(الراية القطرية)
التعليقات