&
القاهرة- نبيل شرف الدين: في الوقت الذي صرح متحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية يوم الخميس ان أسامة بن لادن مختبيء في باكستان تحت حماية أنصار زعيم اسلامي ساعد في اقامة نظام طالبان ، في إشارة منها إلى مولانا فضل الرحمن ، أحد قادة الجمعيات الإسلامية في باكستان ، فقد علمت "إيلاف" من مصادر موثوقة في القاهرة ، أن الأصولي المحكوم بالأشغال الشاقة المؤبدة ، أحمد حسين عجيزة ، الذي تسلمته القاهرة الأسبوع الماضي من السويد ، قد أدلى بمعلومات هامة ، تم التحقق من صحتها من خلال أجهزة استخبارات دولية معنية بهذا الشأن ، وقد تؤدي إلى نتائج ملموسة خلال الأيام المقبلة في سياق جمع الأدلة ضد "القاعدة" وتورطها في تفجيرات 11 ايلول/ سبتمبر الماضي ، وهو ما ألمح إليه وزير الداخلية المصري في حديث صحافي ستنشره مجلة "المصور" المصرية في عددها الصادر غداً الجمعة ، بتأكيده على تورط القاعدة في عدة عمليات إرهابية أخرى خلاف تفجيرات واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر أيلول الماضي .
على صعيد متصل ، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية محمد هابيل لوكالة رويترز "اسامة نفسه تحت حماية مولانا فضل الرحمن في باكستان لكننا لا نعلم يقينا في اي جزء من البلاد."
واضاف "انه يعيش في مناطق تخضع لنفوذ وسيطرة انصار فضل الرحمن. لا استطيع ان افصح عن المصادر التي تلقينا منها هذه المعلومات ، وأن ابن لادن ورجاله لم يعودوا في افغانستان"
وفضل الرحمن المحتجز رهن الاقامة الجبرية في منزله هو زعيم جمعية علماء الاسلام ومن انصار ابن لادن زعيم شبكة القاعدة التي تحملها الولايات المتحدة المسؤولية عن الهجمات التي تعرضت لها في 11 سبتمبر ايلول.
وقال هابيل ان التاييد لابن لادن في افغانستان انهار تماما.
إلى ذلك نشرت صحيفة يمنية رسمية يوم الخميس اسمي رجلين تلاحقهما السلطات في صنعاء لصلتهما بشبكة القاعدة التي يتزعمها اسامة بن لادن.
وقالت صحيفة 26 سبتمبر الحكومية الاسبوعية ان اسمي المواطنين اليمنيين هما محمد حمدي الاحدل الذي يعرف ايضا باسم ابوعاصم الاحدل وعلي قايد سنيان الحارثي والمعروف ايضا باسم ابو على الحارثي ، وأشارت مصادر يمنية إلى أن هذين الشخصين يمتلكان معلومات وصفت بأنها بالغة الأهمية .
وعودة إلى تصريحات هابيل الذي أكد أن القوة الحقيقية لعناصر تنظيم القاعدة توجد في باكستان، وان المئات الذين تم اعتقالهم لا يعبرون عن قوة القاعدة وان هؤلاء سينتظرون الفرصة للعودة من جديد إلي أفغانستان.
لم يكن أحد من تنظيم القاعدة يعرف أية معلومات عن أحداث 11 ايلول/سبتمبر وان بن لادن كان طبيعيا للغاية وانه بدا مفاجأ بالاحداث بعد وقوعها .
على صعيد متصل ، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية محمد هابيل لوكالة رويترز "اسامة نفسه تحت حماية مولانا فضل الرحمن في باكستان لكننا لا نعلم يقينا في اي جزء من البلاد."
واضاف "انه يعيش في مناطق تخضع لنفوذ وسيطرة انصار فضل الرحمن. لا استطيع ان افصح عن المصادر التي تلقينا منها هذه المعلومات ، وأن ابن لادن ورجاله لم يعودوا في افغانستان"
وفضل الرحمن المحتجز رهن الاقامة الجبرية في منزله هو زعيم جمعية علماء الاسلام ومن انصار ابن لادن زعيم شبكة القاعدة التي تحملها الولايات المتحدة المسؤولية عن الهجمات التي تعرضت لها في 11 سبتمبر ايلول.
وقال هابيل ان التاييد لابن لادن في افغانستان انهار تماما.
إلى ذلك نشرت صحيفة يمنية رسمية يوم الخميس اسمي رجلين تلاحقهما السلطات في صنعاء لصلتهما بشبكة القاعدة التي يتزعمها اسامة بن لادن.
وقالت صحيفة 26 سبتمبر الحكومية الاسبوعية ان اسمي المواطنين اليمنيين هما محمد حمدي الاحدل الذي يعرف ايضا باسم ابوعاصم الاحدل وعلي قايد سنيان الحارثي والمعروف ايضا باسم ابو على الحارثي ، وأشارت مصادر يمنية إلى أن هذين الشخصين يمتلكان معلومات وصفت بأنها بالغة الأهمية .
وعودة إلى تصريحات هابيل الذي أكد أن القوة الحقيقية لعناصر تنظيم القاعدة توجد في باكستان، وان المئات الذين تم اعتقالهم لا يعبرون عن قوة القاعدة وان هؤلاء سينتظرون الفرصة للعودة من جديد إلي أفغانستان.
لم يكن أحد من تنظيم القاعدة يعرف أية معلومات عن أحداث 11 ايلول/سبتمبر وان بن لادن كان طبيعيا للغاية وانه بدا مفاجأ بالاحداث بعد وقوعها .
التعليقات