&
اسلام اباد- ذكرت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية الجمعة ان اربع قذائف سقطت على قاعدة للقوات الافغانية في جلال اباد (شرق)، في اول هجوم من نوعه منذ استيلاء القوات المعارضة لطالبان على المدينة الشهر الماضي.
ونقلت الوكالة التي تتخذ مقرا لها في باكستان عن مصادر لم توضحها انه لم يسجل وقوع ابات اثر الهجوم الذي حصل مساء الخميس.
وقد شنت الحكومة في محافظة ننغرهار حملة مطاردة للعثور على منفذي الهجوم بحسب المصدر نفسه.
وتقول القوات الاميركية والميليشيات المحلية انها تطارد الطالبان ومقاتلي القاعدة في منطقة تورا بورا جنوب جلال اباد.&&
من ناحية ثانية، اعلن وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) امس الخميس ان الطيران الاميركي دمر الاربعاء مباني في ولاية غزني شرق افغانستان كان يوجد في داخلها قادة من طالبان .
وقال الجنرال ريتشارد مايرس رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية في مؤتمر صحافي "ضربنا امس (الاربعاء) هدفا بالقاذفات الضخمة والطائرات التكتيكية ودمرنا مجموعة (المباني) في غزني".
واضاف نعتقد بان غالبية الذين كانوا في داخلها هم قادة من طالبان ومن المحتمل ان عددا من المدنيين كانوا في داخلها".
وذكر قرويون مساء الخميس ان نحو 40 مدنيا قتلوا واصيب عشرون آخرون بجروح ليل الاربعاء الخميس عندما قصفت طائرات اميركية قرية ناقة في ولاية باكتيكا (شرق افغانستان) المجاورة لولاية غزني.
واكد البنتاغون مجددا عدم حدوث خطا عندما قصفت الطائرات الاميركية الاسبوع الماضي قافلة قرب غردز في ولاية باكتيا. واعلنت المتحدثة باسم البنتاعون فيكتوريا كلارك الخميس ان هذه الغارة استهدفت بالفعل "موكبا عسكريا" للعدو واضافت "لقد ضربنا الهدف المقصود".
&وتفيد شهادات جمعت من المنطقة التي قصفت فيها القافلة ووكالة الانباء الافغانية الاسلامية الخاصة التي تتخذ من باكستان مقرا لها، ان 65 من الوجهاء كانوا متوجهين الى كابول لحضور احتفال تولي الحكومة الجديدة مهامها، قد قتلوا.
ورفض الرئيس الجديد للحكومة الافغانية الموقتة حميد قرضاي الخوض في الجدال الدائر حول اقدام الطيران الاميركي على قصف القافلة في شرق افغانستان وقال انه ينوي "التحقق" من هذه المعلومات و"التحدث مع اصدقائه الاميركيين" بشانها.
وردا على سؤال حول مقتل مدنيين في الغارات الجوية، قال مايرس "انها حرب ضد الارهاب ومن المحتمل للاسف ان تقع مثل هذه الاحداث".