&
أظهرت بيانات الجمعة ان كوريا الجنوبية مقبلة على فترة انتعاش في النمو في عام 2002 لكن الاقتصاديين يقولون ان تراجع الطلب الخارجي وضعف الين مازالا يشكلان تهديدا على الاقتصاد.
ويقول المحللون ان كوريا الجنوبية تمكنت مثل الصين من تجنب موجة الكساد التي تجتاح آسيا لكن عدم التيقن بشأن الاقتصاد العالمي قد يحد من مستوى النمو المستهدف البالغ أربعة في المائة في العام المقبل بالمقارنة مع نمو متوقع قدره 2.8 في المائة هذا العام.
واظهرت بيانات صادرة الجمعة ان كوريا الجنوبية شهدت نموا اكبر من المتوقع في الإنتاج الصناعي في تشرين الثاني (نوفمبر) بلغ 1.9 في المائة بالمقارنة مع انخفاض بنسبة 1.5 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر) وتوقعات بنمو بنسبة 0.3 في المائة في استطلاع شمل عشرة مراكز أبحاث.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني ان الإنتاج يدعم بقوة المبيعات المحلية وزيادة الاستثمارات وتباطؤ تراجع الصادرات.
وقال اقتصادي من ليمان براذرز في طوكيو "هناك دلائل على ان الاقتصاد في طريقه للانتعاش".
واظهرت البيانات كذلك ارتفاع فائض الميزان التجاري في تشرين الثاني (نوفمبر) بسبب ارتفاع الصادرات.
وقال البنك المركزي ان الفائض ارتفع إلى 695.8 مليون دولار من 254 مليون دولار في تشرين الأول (أكتوبر).
واعلنت الحكومة كذلك ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في كانون الأول (ديسمبر) بمعدل شهري 0.2 في المائة بعد انخفاضه بمعدل 0.5 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر).
ودعمت البيانات الإيجابية سوق الأسهم الكورية فارتفع المؤشر المجمع للأسهم 3.76 في المائة. وزاد المؤشر بنسبة 37 في المائة خلال العام مسجلا 693.70 نقطة.