جامو (الهند) - اعلن احد كبار الضباط الهنود ان تبادلا عنيفا للقصف بقذائف الهاون بين الهند وباكستان اليوم الاثنين على الحدود بين شطري كشمير المتنازع عليها اوقع قتيلين اثنين وخمسة جرحى في صفوف القوات الهندية. وذلك هو الحادث الاشد عنفا بين الطرفين منذ تدهور علاقاتهما ما يهدد باندلاع حرب شاملة بين الجارين اللذين يملكان اسلحة نووية في جنوب اسيا.
واوضح الضابط بي سي داس ان اشد القصف عنفا سجل في قطاع بالانوالا على بعد80 كلم غرب جامو، عاصمة كشمير الشتوية. وقد قتل جندي هندي واصيب خمسة بجروح في هذا القطاع.
كما تبادلت القوات الهندية والباكستانية القصف بالهاون في قطاع ناوشيرا المجاور حيث تم اجلاء اكثر من الف شخص من اهالي البلدة ليل الاحد الاثنين. وقد قتل الجندي الثاني في هذا القطاع.
وقال الجنرال الهندي "انه القصف بالهاون الاشد عنفا منذ اربعة اشهر" متهما باكستان بالمبادرة في فتح النار.
وتدور عادة مواجهات بالمدفعية والهاون والاسلحة الخفيفة بين الهند وباكستان في منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين.
غير ان هذا الحادث ياخذ اهمية خاصة في حين يسجل توترا كبيرا بين نيودلهي واسلام اباد منذ الاعتداء على البرلمان الهندي في 13 كانون الاول/ديسمبر.
واتهمت الهند مجموعات اسلامية قدمت من باكستان بتنفيذ الاعتداء بدعم من اجهزة الاستخبارات الباكستانية.
وقد كثفت الدولتان حشد قواتهما على جانبي الحدود واعرب مسؤولون عن خشيتهم من تحول حادث بسيط الى نزاع مفتوح.
وكشمير ذات الغالبية المسلمة مقسمة الى شطرين بين الهند
الشرطة الباكستانية اعتقلت اكثر من عشرين ناشطا اسلاميا
اسلام اباد& - اعلنت الشرطة الباكستانية انها اعتقلت اليوم الاثنين في كراتشي (جنوب) اكثر من عشرين ناشطا من الجماعات الاسلامية المتهمة بانها تقف وراء الهجوم على البرلمان الهندي في الثالث عشر من كانون الثاني/ديسمبر.
وقال قائد الشرطة في كراتشي طارق جميل ان الشرطة اعتقلت فجر اليوم الاثنين في جنوب كراتشي "اكثر من عشرين ناشطا من عناصر جماعتي +عسكر الطيبة+ و +جيش محمد+ وذلك في اطار اجراءات امنية احترازية".
واوضح ان الشرطة اقتحمت عددا من مكاتب الحركتين كانت لا تزال مفتوحة.
&
&