إيلاف من الرباط: تبدأ في المغرب ما بين 20 و31 مايو الجاري مناورات "الأسد الإفريقي 2024"، المتعددة الجنسيات في دورتها العشرين .
وستجري هذه المناورات في مناطق: أغادير وطان طان والمحبس وطاطا والقنيطرة وبن جرير وتفنيت.
ويرتقب أن يشارك في تداريب "الأسد الإفريقي" أزيد من 20 دولة؛ على رأسها الولايات المتحدة، إلى جانب دول أوروبية عضوة في حلف الشمال الأطلسي "الناتو". كما أن عدد الجنود والمتدربين المشاركين فيها سيفوق 7100 مشارك.
وسيشارك الجيش الأميركي في مناورات وتداريب "الأسد الإفريقي 2024" بحوالي 700 من جنود الحرس الوطني.
وقال بيان للجيش الاميركي إن معظم جنود الحرس الوطني المشاركين في التداريب هم جزء من الكتيبة الثانية ضمن فوج المشاة رقم 108، حيث يُنتظر حلولهم بالمغرب ابتداء من النصف الثاني من الشهر الجاري.
وذكر البيان ذاته أن وحدات الحرس الوطني من جورجيا وإلينوي وماريلاند ونورث داكوتا وفيرمونت وفيرجينيا ستتدرب جنبا إلى جنب مع قوات الخدمة الفعلية الأميركية، بما في ذلك الجيش الأميركي، واحتياطي القوات الجوية، رفقة مجموعة كبيرة من الدول الحليفة والشريكة، في وقت يرتقب أن تتعزز هذه الكتائب بفرق طبية تشمل أطباء وأطباء أسنان، لتقديم المساعدات الإنسانية خلال المناورات.
في سياق ذلك، قال العقيد فرانك إنجل، قائد فرقة المشاة 108، إن التدريبات متعددة الجنسيات مثل "الأسد الإفريقي"، تسمح "بالعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا الدوليين والمتعددين ومن أجل تكوين قوة فريدة متعددة الجنسيات، وهي فرصة كذلك للاستمتاع بإظهار كفاءتنا في القارة الأفريقية".
ستشارك فرقة المشاة رقم 108 في العمليات والتدريبات العسكرية بالمغرب مع جنود من مقر فريق لواء المشاة القتالي 27 المتمركز بسيراكوز، إلى جانب كتيبة مهندسي اللواء 152 القادمة من بوفالو، فضلا عن الكتيبة 1 (المدفعية الميدانية 258) التي تنشط بكامب سميث.
ومن المرتقب أن تُطلق فرقة المشاة ذاتها صواريخ "TOWs" و"Javelin" المضادة للدبابات، وهي صواريخ موجهة سلكيا، وتطلق من الأنابيب، مع إمكانية التتبع البصري لمسارها، على أن يشارك جنود الحرس الوطني من نيويورك في تدريبات بالذخيرة الحية كجزء من التدريبات التي تشمل مهام إطلاق النار بالمناطق البحرية، والقصف بواسطة B-52.
تجدر الإشارة إلى أن القيادة العليا للمنطقة الجنوبية المغربية، سبق لها احتضنت نهاية يناير وبداية فبراير الماضيين، أشغال التخطيط للدورة العشرين من تمرين "الأسد الإفريقي 2024"، شاركت فيها القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأميركيةً، إلى جانب قوات أكثر من عشرة بلدان شريكة.
التعليقات