&
بيت لحم (الضفة الغربية - افاد مراسل وكالة فرانس برس ان بطريرك القدس ميشيل صباح تقدم اليوم الاثنين تظاهرة ضمت الاف الفلسطينيين والاجانب في احتجاجا على استمرار الحصار الذي تفرضة اسرائيل على الاراضي الفلسطينية. وقال صباح للصحافيين "جئنا لنقول اننا نريد الاستمرار في الحياة وان على الاسرائيليين ان يعترفوا بحق الشعب الفلسطيني كي يعيش بسلام وامن".واضاف "انقاذ السلام هو انقاذ لحياتنا".
وانطلقت المسيرة التي نظمها "مجلس الكنائس في فلسطين" من وسط بيت لحم باتجاه المدخل الشمالي للمدينة حيت ترابط قوة عسكرية وتغلقه.
وقال شهود ان الجنود الاسرائيليين اقاموا حاجزا عسكريا اضافيا لمنع المسيرة من التقدم باتجاه القدس حيث اكد المنظمون عزمهم على التوجه الى هناك لخرق "الحصار الذي تفرضه اسرائيل على المدينة المقدسة".
وعوضا عن الوصول للقدس، اقام رجال الدين برئاسة صباح صلاة سلام خاصة امام الجنود الاسرائيليين المدججين الذين اعترضوا طريقهم.
وقال صباح امام الحشد في ختام الصلاة "مفتاح السلام هو انهاء الاحتلال واعادة الارض الى الشعب اللفلسطيني وندعو حكومة اسرائيل لتفتح قلبها لترى الحقيقة .... العنف ينتهي اذا انتهى الاحتلال، الاحتلال هو العقدة لا يمكن حل العقدة الا بانهاء الاحتلال".
وقال الشيخ عبد الحليم عايش مفتي بيت لحم "من المؤسف ان يقف رؤساء الكنائس ورجال الدين في شارع او طريق من اجل ان يقيموا صلاتهم بدلا ان يقيموها في الكنائس بسبب الاحتلال الاسرائيلي".
وتفرض اسرائيل منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 حصارا مشددا على الضفة الغربية وقطاع غزة وتغلق جميع مداخل المدن والمراكز الرئيسية ومحاور الطرق وتفصلها عن محيطها.
ومنعت اسرائيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من الانتقال الى بيت لحم لحضور قداس عيد الميلاد واكدت انها لن تسمح له ايضا بالمشاركة في القداس الذي تحييه الطائفة الارثوذوكسية في السادس من كانون ثاني/يناير.
&