&&&&&&&&&
بيروت- ايلاف: بعد أن خسرت المطربة اللبنانية نوال الزغبي الدعوى القضائية التي تقدمت بها ضدّ كلّ من الإعلامية نضال الأحمدية، والفنانة ديانا حداد وزوجها سهيل العبدول بتهمة القدح والذم، سمعنا أن الإعلامية نضال الأحمدية قررت رفع دعواها ضدّ الفنانة نوال بتهمة الافتراء، فاتصلنا بالسيدة أحمدية للتأكد من صحة الخبر، فلم تدل بأي تصريح، بل اكتفت بالتعليق أنها تتمنى من الزملاء الذين يتعرضون لمثل هذه الافتراءات
نضال الاحمدية
إقامة دعوات مماثلة بهدف تحصيل حقوقهم، خصوصاً وأن الدعوى التي نتحدث عنها تعتبر سابقة في دعاوى المطبوعات، كونها المرة الأولى التي يقوم بها صحافي برفع دعوى قضائية ضدّ فنان، حيث درجت العادة أن يرفع الفنانون دعواهم ضد الصحافيين بتهم القدح والذم والتشهير ونشر أخبار كاذبة وغيرها.
اتصلنا بالمحامي كمال أبو ضهر وهو المكلّف رفع دعوى الأحمدية ضد نوال الزغبي، وسألناه عن المعنى القانوني لدعوى الافتراء، قال: " لقد رفعنا الدعوى بالأمس، وهي تأتي على أثر الدعوى التي سبق وأن رفعتها نوال ضدّ السيدة نضال الأحمدية بتهمة القدح والذم وخسرتها، وقد مثلت نضال أمام قاضي التحقيق أكثر من مرة، بالتالي الدعوى التي أقيمت ضدّها فيها إزعاج وجرّ إلى المحاكم، ونضال بريئة من التهمة، و تعرضت للافتراء، لهذا هي تطالب بتعويض معنوي وآخر مادي، خصوصاً وأن نوال الزغبي عادت ورفعت الدعوى مرة ثانية (أي استأنفت) وخسرت مرتين."
فسألنا أبو ضهر : كم تبلغ قيمة التعويض المادي؟
قال: 500 مليون ليرة لبنانية.
ثم سألناه: في الدعوى التي أقامتها نوال سابقاً، هل طالبت بتعويض مادي معين؟
قال: طبعاً، وبلغت قيمته 500 ألف دولار، (وأضاف مازحاً) لكننا فضلنا التعامل بالليرة بدلاً من الدولار.&