&
بيروت- ايلاف: الين رحمة شابة حسناء لطالما كانت مشاغبة في طفولتها. هربت مراراً من المدرسة وتوجهت إلى البوديوم لمشاهدة العروض واختلاس النظر الى العارضات. تقول:" عرض الازياء مهنة وهواية في ان. إنها هوايتي وحلمي الطفولي كما أن مردودها المادي جيد، لاسيما وان&تصوير الإعلان الواحد يعادل راتبي في شهر. عدا عن ذلك، السير على البوديوم يجعلني اشعر وكأنني ملكة، شعور اكتسبه من المتفرجين".
وعن المشاكل والصعوبات التي تواجهها العارضة تقول:"أحاول على قدر المستطاع الإبتعاد عن الأمور التي قد تسيء إلى سمعتي خصوصا&أنني فتاة قروية، فأتجنب مثلا عرض الملابس الداخلية.هذا على صعيد المشاكل أما الصعوبات، تكمن فقط في التعب والعناء الذي يستهلكه هذا العمل لأن تصوير مشهد واحد قد يستغرق يومين فعملنا ليس بالسهولة التي تراها الناس".
اما عن الشائعات: "يحكم الناس على عارضات الأزياء بأنهن فتيات سيئات وتبرز المشكلة الأساسية حين تقرر العارضة أن تقدم عروض&في الدول العربية، هذا يحدث ضجة وبلبلة. بعض الفتيات تغض النظر عن الموضوع، إنما أنا من الصعب أن أغض النظر لأنني أعيش في مجتمع قروي. إنما في اللحظة الحرجة، لا يهمني سوى عائلتي ولا أتطلع إلى المستقبل الباهر في مجال عرض الأزياء."
شخصية حيوية مفعمة بالحياة "أنسِّق بين عائلتي وعملي، أستشيرهم في شتى المواضيع وأطلب موافقتهم قبل القبول بأي عرض لأنني رضخت للأمر الواقع واقتنعت تماماً أنه لا يمكنني أن أتخطى لا عائلتي ولا صديقي. الحب يعني لي الكثير والتعاون والمساعدة أكثر وأكثر، لذا أعمل دائماً على بناء أساس قوي من الثقة كي لا أواجه المصاعب خاصةً أن الحب يمنحني القوة للإستمرار وأحقق أهدافي من خلاله لاسيما أن هدفي الرئيسي يكمن في تأسيس عائلة سعيدة مع زوجي المستقبلي".