&
طهران- صرح الرئيس الايراني محمد خاتمي مساء اليوم الاحد ان رفض الديموقراطية والدفاع عن الديكتاتورية يشكلان تهديدات للجمهورية الاسلامية.
وقال خاتمي لموظفين رفيعي المستوى بمناسبة ذكرى وفاة مؤسس الجمهورية الاسلامية ان "رفض الديموقراطية والدفاع عن الديكتاتورية تهديدان للجمهورية الاسلامية ومن هنا فانهما يتناقضان مع تطلعات" آية الله الخميني.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن خاتمي تأكيده ان "الذين يعتقدون ان الديموقراطية ستهدد الديانة يمكن ان يضروا بالنظام (الاسلامي) عبر تشجيعهم الديكتاتورية".
وتابع الرئيس الايراني ان "هناك مخاطر اكبر على البلاد هي القوى الاجنبية والمثقفون الذين يعتقدون ان الديموقراطية لا يمكن ان تتجسد الا اذا انفصل الدين عن المجتمع".
وكان خاتمي، وهو اصلاحي، انتخب في 1997 واعيد انتخابه في 2001 ويدعو الى "الديموقراطية الدينية" التي يرى انها تتناسب مع المؤسسات الايرانية وتتطابق مع افكار الخميني الذي كان من المقربين اليه.
وقال خاتمي لموظفين رفيعي المستوى بمناسبة ذكرى وفاة مؤسس الجمهورية الاسلامية ان "رفض الديموقراطية والدفاع عن الديكتاتورية تهديدان للجمهورية الاسلامية ومن هنا فانهما يتناقضان مع تطلعات" آية الله الخميني.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن خاتمي تأكيده ان "الذين يعتقدون ان الديموقراطية ستهدد الديانة يمكن ان يضروا بالنظام (الاسلامي) عبر تشجيعهم الديكتاتورية".
وتابع الرئيس الايراني ان "هناك مخاطر اكبر على البلاد هي القوى الاجنبية والمثقفون الذين يعتقدون ان الديموقراطية لا يمكن ان تتجسد الا اذا انفصل الدين عن المجتمع".
وكان خاتمي، وهو اصلاحي، انتخب في 1997 واعيد انتخابه في 2001 ويدعو الى "الديموقراطية الدينية" التي يرى انها تتناسب مع المؤسسات الايرانية وتتطابق مع افكار الخميني الذي كان من المقربين اليه.
التعليقات