جنيف - علاء اللامي: عدد مزدوج جديد لشهري ايار وحزيران (مايو ويونيو) من مجلة "الآداب" صدر قبل أيام وكان ملفه الرئيس عن الشأن الفلسطيني. ناقشت الكاتبة الأمريكية المقيمة في بيروت كرستين شايد في أول مقالات العدد موضوع المقاطعة الشعبية في العالم العربي للشركات الداعمة لإسرائيل وقد قدمت الكاتبة إجابات دقيقة لأسئلة مفترضة لاثنين وعشرين سؤالا يكثر طرحها في الساحة العربية حول الموضوع تناولت - تلك الأسئلة - مختلف جوانبه. وعن "النزعة العنصرية ونزعة التفوق العرقي اليهودي" كتب جوزيف مسعد مقالة موثقة ومعمقة متوقفا عند العديد من مفاصل الموضوع كالقوانين التي أصدرتها إسرائيل لحماية التفوق العرقي اليهودي والعلاقة بين الصهيونية واللاسامية. بعد هذه المقالة ثمة نص شعري لمحمد الهادي بوقرة من تونس تحت عنوان "ما تيسر من سورة جنين" فمقالة بعنوان "قصيدة النثر أو "النثعيرة" الحقيقة خلف ركام الأوهام" للناقد محمد توفيق الصوف يقترح فيها اسما جديدا لقصيدة النثر وهو "النثعيرة" وبعدها نص شعري آخر لمحمد عبيد الله من عمّان بعنوان "تعبت من الطيران". الكاتب رمزي تفيفحة ناقش موضوع واقع المثقف والمعارضة في الوطن العربي في مقالة تحمل هذا العنوان المتسائل "أين المثقف العضوي العربي؟" ولحسن فتح الباب نطالع نصا شعرا بعنوان "العودة من غرداية".
ملف العدد أشرف عليه رئيس التحرير د. سماح إدريس وكان تحت عنوان "فلسطين وتحرير الشارع العربي" وقد شارك فيه لاله خليل وماهر يماني عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي أثار تساؤلات قوية ومشروعة عن المغالطة التي قال أن الأحزاب والقوى السياسية اللبنانية ترتكبها حين تتظاهر وتتحرك تضامنا مع الفلسطينيين في فلسطين المحتلة وتغيب عن التضامن مع الفلسطينيين الذين يعانون من شروط حياتية قاسية في لبنان نفسه. كما شارك أحمد الخميس من مصر في مقالة بعنوان "مصر: الغضب الشعبي الى أين؟" ومن الأردن وردت مساهمة من إبراهيم علوش تحت عنوان "ملاحظات على هامش الحركة المساندة للانتفاضة وقد رصد محمد نجاتي صبارة مظاهرات التضامن المستقلة مع الشعب الفلسطيني وضد العدوان الصهيوني الأخير على مدنه وقراه والتي قادتها قوى سياسية معارضة ومستقلة في سوريا. بعد هذه المقالة نقرأ لقاء مع خالد السفياني رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني أجراه مراسل المجلة في المغرب عبد الحق لبيض ولقاء آخر مع المقرئ أبو زيد الإدريسي.
الباحث الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة ناصر البرغوثي شارك بمقالة مهمة عنوانها "حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني في أمريكا - نقد الشعارات والتكتيكات" وبعدها نطالع نصا شعريا لألما ترشحاني بعنوان "قيامة الأنا غناء الآخر" فحوار مع الشاعر المغربي محمد السرغيني فقصة قصيرة لياسين عدنان بعنوان "من يصدق الرسائل" وأخرى لبسمة الخطيب بعنوان" على رصيف الحلم".
ندوة العدد كانت من المغرب ساهم فيها محمد الطوزي ومحمد الساسي وعبد الحي مودن إضافة الى مراسل المجلة عبد الحق لبيض وكانت الندوة عن "الحركات الإسلامية المغربية وقضايا الحداثة" وكانت ندوة عميقة ورصينة شارك فيها المثقف الإسلامي محمد ليتيم فأعطى صورة معتبرة عن الإسلام السياسي المعتدل في المغرب تعدل تلك الصورة النمطية لليأدلوجي والمحرض الإسلامي الذي يخاطب العواطف والهواجس الدينية والطائفية العميقة لدى الجمهور العام بطريقة الردح الإنشائي والتعبير الصوتي والصوري مستعملا الأساليب العتيقة القادمة من التجربة الأخوانية في مصر والسودان تحديدا والتي بدأت بعض الحركات الإسلامية الحديثة والمعتدلة تتخلى عنها - عن تلك الأساليب و الطرق والمنهجيات- وتستعيض عنها بأساليب الحوار العميق والاستيعاب العلمي للظواهر الحياتية كما هي الحال في تركيا و الأردن وبعض دول جنوب شرقي آسيا بل وحتى في مصر ذاتها، وقد شارك في الندوة& عدد من الباحثين الديموقراطيين العلمانيين والذين لم تخلو بعض مداخلاتهم من الأحكام المسبقة والتفسيرات العلمانية الأدلوجية لمواقف الحركة الإسلامية المغربية وعدم التمييز بين أجزاء متطورة وحداثية منها وبين أجزاء معادية صراحة للديموقراطية والتعددية& وثيوقراطية الأهداف والبرامج.
بعد تلك الندوة القيمة نطالع نصا نثريا للكاتبة الفلسطينية من القدس عدنية شبلي عنوانه "إيحاءات واهنة بالطمأنينة" ويختتم العدد بتعقيب لمكتب سماحة السيد محمد حسن فضل الله على ما كتبه الباحث الفلسطيني صقر أبو فخر في عدد سابق من المجلة حول موضوع التمييز بين الصهاينة واليهود وتقول خلاصة هذا التعقيب المتقدم والقيم مضمونيا أن سماحة السيد محمد حسين فضل الله (أشار في حديثه - مع المجلة في العدد السابق -& مع تفريقه المستمر بين اليهود كيهود باعتبار أنهم من أهل الكتاب الذين يعترف الإسلام بهم وبين أولئك الذين احتلوا فلسطين واغتصبوا أرض فلسطين وظلموا إنسانها. فالمشكلة هي مع هؤلاء ومع ما يمثلونه من ظلم وليس معهم على أساس انتمائهم الديني).
ملف العدد أشرف عليه رئيس التحرير د. سماح إدريس وكان تحت عنوان "فلسطين وتحرير الشارع العربي" وقد شارك فيه لاله خليل وماهر يماني عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي أثار تساؤلات قوية ومشروعة عن المغالطة التي قال أن الأحزاب والقوى السياسية اللبنانية ترتكبها حين تتظاهر وتتحرك تضامنا مع الفلسطينيين في فلسطين المحتلة وتغيب عن التضامن مع الفلسطينيين الذين يعانون من شروط حياتية قاسية في لبنان نفسه. كما شارك أحمد الخميس من مصر في مقالة بعنوان "مصر: الغضب الشعبي الى أين؟" ومن الأردن وردت مساهمة من إبراهيم علوش تحت عنوان "ملاحظات على هامش الحركة المساندة للانتفاضة وقد رصد محمد نجاتي صبارة مظاهرات التضامن المستقلة مع الشعب الفلسطيني وضد العدوان الصهيوني الأخير على مدنه وقراه والتي قادتها قوى سياسية معارضة ومستقلة في سوريا. بعد هذه المقالة نقرأ لقاء مع خالد السفياني رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني أجراه مراسل المجلة في المغرب عبد الحق لبيض ولقاء آخر مع المقرئ أبو زيد الإدريسي.
الباحث الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة ناصر البرغوثي شارك بمقالة مهمة عنوانها "حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني في أمريكا - نقد الشعارات والتكتيكات" وبعدها نطالع نصا شعريا لألما ترشحاني بعنوان "قيامة الأنا غناء الآخر" فحوار مع الشاعر المغربي محمد السرغيني فقصة قصيرة لياسين عدنان بعنوان "من يصدق الرسائل" وأخرى لبسمة الخطيب بعنوان" على رصيف الحلم".
ندوة العدد كانت من المغرب ساهم فيها محمد الطوزي ومحمد الساسي وعبد الحي مودن إضافة الى مراسل المجلة عبد الحق لبيض وكانت الندوة عن "الحركات الإسلامية المغربية وقضايا الحداثة" وكانت ندوة عميقة ورصينة شارك فيها المثقف الإسلامي محمد ليتيم فأعطى صورة معتبرة عن الإسلام السياسي المعتدل في المغرب تعدل تلك الصورة النمطية لليأدلوجي والمحرض الإسلامي الذي يخاطب العواطف والهواجس الدينية والطائفية العميقة لدى الجمهور العام بطريقة الردح الإنشائي والتعبير الصوتي والصوري مستعملا الأساليب العتيقة القادمة من التجربة الأخوانية في مصر والسودان تحديدا والتي بدأت بعض الحركات الإسلامية الحديثة والمعتدلة تتخلى عنها - عن تلك الأساليب و الطرق والمنهجيات- وتستعيض عنها بأساليب الحوار العميق والاستيعاب العلمي للظواهر الحياتية كما هي الحال في تركيا و الأردن وبعض دول جنوب شرقي آسيا بل وحتى في مصر ذاتها، وقد شارك في الندوة& عدد من الباحثين الديموقراطيين العلمانيين والذين لم تخلو بعض مداخلاتهم من الأحكام المسبقة والتفسيرات العلمانية الأدلوجية لمواقف الحركة الإسلامية المغربية وعدم التمييز بين أجزاء متطورة وحداثية منها وبين أجزاء معادية صراحة للديموقراطية والتعددية& وثيوقراطية الأهداف والبرامج.
بعد تلك الندوة القيمة نطالع نصا نثريا للكاتبة الفلسطينية من القدس عدنية شبلي عنوانه "إيحاءات واهنة بالطمأنينة" ويختتم العدد بتعقيب لمكتب سماحة السيد محمد حسن فضل الله على ما كتبه الباحث الفلسطيني صقر أبو فخر في عدد سابق من المجلة حول موضوع التمييز بين الصهاينة واليهود وتقول خلاصة هذا التعقيب المتقدم والقيم مضمونيا أن سماحة السيد محمد حسين فضل الله (أشار في حديثه - مع المجلة في العدد السابق -& مع تفريقه المستمر بين اليهود كيهود باعتبار أنهم من أهل الكتاب الذين يعترف الإسلام بهم وبين أولئك الذين احتلوا فلسطين واغتصبوا أرض فلسطين وظلموا إنسانها. فالمشكلة هي مع هؤلاء ومع ما يمثلونه من ظلم وليس معهم على أساس انتمائهم الديني).
&
ثقافة ايلاف [email protected]
التعليقات