نيقوسيا - افادت نشرة "ميدل ايست ايكونوميك سورفي" (ميس) الاقتصادية المتخصصة في عددها للاثنين ان المملكة العربية السعودية ستستأنف منتصف تموز(يوليو) المفاوضات مع شركائها الرئيسيين بشأن ثلاثة مشاريع ضخمة للغاز "للتوصل سريعا الى اتفاق".
واضافت النشرة المتخصصة ان اللجنة الوزارية السعودية المكلفة المفاوضات تتوقع عقد اجتماعات مع مسؤولي ابرز الشركات الاجنبية المشاركة في المحادثات حول المشاريع الغازية "في جدة او الطائف (غرب) من 15 الى 25 تموز(يوليو)".
وتابع المصدر ان "هدف الاجتماعات هو التطرق الى الخلافات التي عرقلت حتى الان المفاوضات والتوصل سريعا الى اتفاق اكثر ايجابية بما يخدم مصلحة الجانبين". وكان ولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبد العزيز اتفق الاسبوع الماضي مع مع رئيسي شركتي "اكسون موبيل" لي ريموند و"شل" فيل وات على مواصلة المحادثات حول المشاريع الغازية.
وفي حزيران(يونيو) 2001، وافقت الرياض على عروض لهاتين الشركتين وست شركات غربية اخرى. لكن توقيع الاتفاق النهائي بهذا الشأن ارجىء مرتين (كانون الاول/ديسمبر 2001 واذار(مارس) 2002) بسبب خلافات عميقة بين الطرفين.
&وتتطلب المشاريع استثمارات بقيمة 25 مليار دولار.
ومثلت النسب العالية للرسوم التي يطالب بها السعوديون (بلغت احيانا 85 بالمئة) بالاضافة الى مردودية وكميات الغاز التي سيجري استغلالها وتعتبرها المؤسستان الغربيتان مخيبة للآمال، اهم نقاط الخلاف بين الجانبين.
وعهد بامر الحقل الاضخم الى كونسورسيوم باشراف مجموعة "اكسون موبيل" الاميركية يضم الشركة البريطانية الهولندية "رويال داتش شل" و"بريتيش بتروليوم" (بريطانيا) و"فيليبس" (الولايات المتحدة).
كما عهد بالحقل الثاني ايضا الى كونسورسيوم بادارة "اكسون موبيل" ويضم شركتين اميركيتين اخريين هما "اوكسيدنتال بتروليوم" و"ماراتون". &اما الحقل الثالث فاوكل تنفيذه الى كونسورسيوم بادارة "شل" ويضم "توتال فينا" (فرنسا) "كونوكو" (الولايات المتحدة).