القاهرة - إيلاف: بعد أيام من مؤتمر عقده أشهر الأصوليين المقيمين في بريطانيا وصفوا فيه الرئيس الأميركي جورج بوش بأنه "مجرم حرب"، وينبغي تقديمه للمحاكمة، وفي الوقت الذي اختفى فيه أحد أبرز الأصوليين المقيمين في بريطانيا، وهو عمر محمود أبو عمر، الشهير بلقب "أبو قتادة" الفلسطيني، ونشرت الصحف البريطانية مؤخراً تقارير، عن وجوده في مكان "آمن" متمتعاً بحماية "خاصة" من قبل الاستخبارات البريطانية، فقد قررت محكمة بريطانية الاثنين الإفراج بكفالة عن أصولي مصري، يقيم كطالب لجوء سياسي في لندن، حيث تسعى السلطات الأميركية لاستلامه متهمة إياه بتمويل عناصر في شبكة "القاعدة" التي يقودها أسامة بن لادن.
وكان الأصولي المصري ياسر السري البالغ من العمر أربعين عاماً، والمحسوب على تنظيم "الجهاد" المحظور في مصر، قد أوقفته الشرطة البريطانية قبل شهور، ثم أخلي سبيله بكفالة لحين مثوله مجدداً أمام المحكمة البريطانية يوم 29 تموز (يوليو) الجاري.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الناطق باسم المحكمة البريطانية إن القاضي تيموثي وركمان حدد شروطا للافراج بكفالة عن السري ومن بينها ان ينام في منزله في غرب لندن وان يسلم جواز سفره والا يتقدم بطلب للحصول على وثائق سفر، كما أوجبت المحكمة عليه إبلاغ الشرطة البريطانية مسبقاً قبل أن يزور اي مطار او ميناء او محطة قطارات ووترلو في العاصمة البريطانية.
وكانت محكمة في لندن قد اسقطت في مايو ايار الماضي اربع اتهامات ضد السري، وكان السري متهما بالتامر لقتل الجنرال احمد شاه مسعود قائد قوات التحالف الشمالي الافغانية والذي قتل في هجوم انتحاري بقنابل قبل يومين من هجمات 11 أيلول (سبتمبر).
وتضمنت مذكرة التسليم الاميركية اتهام السري بتسليم عضو في شبكة القاعدة اموالا من المرجح انها كانت بغرض استخدامها في هجمات ارهابية ضد الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن ينظر وزير الداخلية البريطاني ديفيد بلانكيت في طلب التسليم قبل جلسة المحكمة القادمة.
جدير بالذكر أن السري كان قد وصل إلى بريطانيا قادماً من اليمن منذ نحو تسع سنوات، وطلب اللجوء السياسي إثر الحكم عليه غيابياً بالإعدام في مصر لإدانته في محاولة اغتيال رئيس وزراء مصر الأسبق عاطف صدقي سنة 1993.
واتهم السري ايضا بالدعوة الي دعم تنظيم الجماعة الاسلامية المحظور وجمع اموال لتمويل انشطة ارهابية والتحريض علي الكراهية لنشره كتابا يدعو لقتل اليهود، والسماح باستخدام مقرات لاغراض ارهابية.
ويشتبه خاصة في انه قدم رسالة توصية الي الانتحاريين مرتكبي حادث اغتيال القائد مسعود في التاسع من ايلول (سبتمبر) استنادا الي الصحف.
وكان صحافيان مزيفان اقدما في 9 ايلول (سبتمبر) الماضي، علي تفجير آلة تصوير في بداية لقائهما مع القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود، مما ادى الي مصرعهما ووفاة القائد مسعود لاحقا متأثرا بجراحه، وأعلن ياسر السري حينئذ براءته مؤكدا ان الرجلين استغلا اسم مؤسسته "المرصد الإعلامي الإسلامي" من دون علمه بنيتهما في اغتيال مسعود.
والرجلان هما كريم توزاني (34 عاما) وقاسم بقالي (28 عاما) ويبدو انهما قدما هذه الرسالة الي سلطات طالبان في باكستان بغية الحصول علي تأشيرة دخول لمدة ثلاثة اشهر الي افغانستان.
كما ادين السري أيضا في مصر بانشاء وتمويل منظمة وصفتها السلطات بانها إرهابية ، وعرفت باسم "طلائع الفتح"، وقد طالبت السلطات المصرية مرات عدة بتسليمه ولكن لم تستجب لها السلطات البريطانية.
وكان الأصولي المصري ياسر السري البالغ من العمر أربعين عاماً، والمحسوب على تنظيم "الجهاد" المحظور في مصر، قد أوقفته الشرطة البريطانية قبل شهور، ثم أخلي سبيله بكفالة لحين مثوله مجدداً أمام المحكمة البريطانية يوم 29 تموز (يوليو) الجاري.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الناطق باسم المحكمة البريطانية إن القاضي تيموثي وركمان حدد شروطا للافراج بكفالة عن السري ومن بينها ان ينام في منزله في غرب لندن وان يسلم جواز سفره والا يتقدم بطلب للحصول على وثائق سفر، كما أوجبت المحكمة عليه إبلاغ الشرطة البريطانية مسبقاً قبل أن يزور اي مطار او ميناء او محطة قطارات ووترلو في العاصمة البريطانية.
وكانت محكمة في لندن قد اسقطت في مايو ايار الماضي اربع اتهامات ضد السري، وكان السري متهما بالتامر لقتل الجنرال احمد شاه مسعود قائد قوات التحالف الشمالي الافغانية والذي قتل في هجوم انتحاري بقنابل قبل يومين من هجمات 11 أيلول (سبتمبر).
وتضمنت مذكرة التسليم الاميركية اتهام السري بتسليم عضو في شبكة القاعدة اموالا من المرجح انها كانت بغرض استخدامها في هجمات ارهابية ضد الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن ينظر وزير الداخلية البريطاني ديفيد بلانكيت في طلب التسليم قبل جلسة المحكمة القادمة.
جدير بالذكر أن السري كان قد وصل إلى بريطانيا قادماً من اليمن منذ نحو تسع سنوات، وطلب اللجوء السياسي إثر الحكم عليه غيابياً بالإعدام في مصر لإدانته في محاولة اغتيال رئيس وزراء مصر الأسبق عاطف صدقي سنة 1993.
واتهم السري ايضا بالدعوة الي دعم تنظيم الجماعة الاسلامية المحظور وجمع اموال لتمويل انشطة ارهابية والتحريض علي الكراهية لنشره كتابا يدعو لقتل اليهود، والسماح باستخدام مقرات لاغراض ارهابية.
ويشتبه خاصة في انه قدم رسالة توصية الي الانتحاريين مرتكبي حادث اغتيال القائد مسعود في التاسع من ايلول (سبتمبر) استنادا الي الصحف.
وكان صحافيان مزيفان اقدما في 9 ايلول (سبتمبر) الماضي، علي تفجير آلة تصوير في بداية لقائهما مع القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود، مما ادى الي مصرعهما ووفاة القائد مسعود لاحقا متأثرا بجراحه، وأعلن ياسر السري حينئذ براءته مؤكدا ان الرجلين استغلا اسم مؤسسته "المرصد الإعلامي الإسلامي" من دون علمه بنيتهما في اغتيال مسعود.
والرجلان هما كريم توزاني (34 عاما) وقاسم بقالي (28 عاما) ويبدو انهما قدما هذه الرسالة الي سلطات طالبان في باكستان بغية الحصول علي تأشيرة دخول لمدة ثلاثة اشهر الي افغانستان.
كما ادين السري أيضا في مصر بانشاء وتمويل منظمة وصفتها السلطات بانها إرهابية ، وعرفت باسم "طلائع الفتح"، وقد طالبت السلطات المصرية مرات عدة بتسليمه ولكن لم تستجب لها السلطات البريطانية.
التعليقات