لندن - ايلاف: وفقا لصحيفة "صاندي تلغراف" الصادرة هنا الأحد يبدو ان ديك تشيني، نائب الرئيس الاميركي جورج بوش، وأحد اهم اركان ادارته، اصبح عبئا على الادارة. الصحيفة نقلت عن اوساط الادارة تزايد القلق في شأن تأثير تفاعلات التحقيق في دور تشيني في ادارة شركة (Halliburton oilfield services)&قبل توليه منصب نائب الرئيس، خصوصا في ضوء انعكاسات فضائح عدد من كبريات الشركات الاميركية على اسواق المال.
وقالت الصحيفة انه مع الهبوط الحاد لمؤشر "داو جونز" يوم الجمعة الماضي، وهو الهبوط الذي بلغ خمسة بالمائة، واستمرار التحقيق في تعاملات تشيني المالية، فان نائب الرئيس "بدأ يصبح مشكلة سياسية" بالنسبة للرئيس.
وذهبت المصادر التي كانت تتحدث للصحيفة الى حد القول ان الحديث بدأ يدور حول ترشيح اسماء لخلافة تشيني في منصب نائب الرئيس. بيد ان المفاجأة هي ان تتضمن اسماء المرشحين اسم كولن باول، وزير الخارجية، الذي يعرف عنه خلافه مع تشيني حول عدد من القضايا الخارجية.
الاسماء تضمنت ايضا كوندوليزا رايس، مستشارة الامن القومي، وجون اشكروفت، وزير العدل.
ونقلت "صاندي تلغراف" عن عضو جمهوري في مجلس النواب قوله ان "هؤلاء المرشحين يتمتعون بميزة تجعل كلا&منهم افضل من تشيني، وهي ان لا احد منهم كون ثروة طائلة من خلال تعاملات تجارية"، مضيفا انه من الآن فصاعدا ستصبح التعاملات المالية عبئا على كاهل السياسيين في الولايات المتحدة.
وذكرت "صاندي تلغراف" قراءها بما اثارته المعلومات التي ترددت عن ان تشيني حقق ربحا بلغ 18 مليون ونصف مليون دولار عندما باع اسهمه في&الشركة في آب (اغسطس) 2000 وذلك قبل شهرين من تدني اسعار الاسهم.