واشنطن- اعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رمسفيلد ان واشنطن لا تعتزم تعزيز وجودها العسكري في افغانستان رغم المشاكل الامنية الممكنة في هذا البلد فيما اعرب اعضاء من الديموقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ عن قلقهم من تعرض افغانستان للفوضى.
&وقال الوزير "لا اوافق على القول بان افغانستان تقترب من الفوضى" واكد ان "هذا البلد آمن نسبيا" ما عدا في المناطق الجنوبية الشرقية حيث لا يوجد قائد اقليمي.&وكان رامسفلد يرد على اسئلة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ حول عملية الحرية الثابتة، الحملة العسكرية لمكافحة الارهاب في افغانستان بعد اعتداءات 11 ايلول.
&ومن جهته، اعرب الجمهوري جون ماكين عن خشيته من تكرار ما حدث بعد رحيل القوات السوفياتية وقال "عندما توقفنا عن التدخل، دبت الفوضى " باندلاع حرب اهلية مزقت البلاد.
&واعتبر رمسفيلد ان القوة الدولية لحفظ الاستقرار في افغانستان (ايساف) "شيء جيد وتوسيعها سيكون ايضا جيدا " ولكنه اضاف ان الدول المشاركة فيها لا ترغب في ذلك.&وتابع "ان مهمتنا تقضي عامة بمطاردة اعضاء القاعدة" وان الاميركيين يساهمون في استقرار البلاد بمساعدة قوة ايساف وتاهيل الجيش الوطني الافغاني وبوجودهم لدى مختلف رؤساء الحرب الاقليميين معتبرا ان "ذلك يعني مهمات كثيرة".