الرباط- افادت وكالة الانباء المغربية اليوم ان وزير الخارجية المغربي محمد بن عيسى اكد ان تاريخ وجدول اعمال اجتماع اسبانيا والمغرب المقرر في ايلول(سبتمبر) لم يحددا بعد.
وقد اعلن عن عقد اجتماع جديد بين وزيري خارجية البلدين بعد اجتماع الرباط في 22 تموز(يوليو) اثر انسحاب الجيش الاسباني من جزيرة ليلى/بيريخيل حيث انزل لطرد وحدة من الجنود المغاربة.
واعلن بن عيسى على هامش مهرجان عقد في مدينة عسيلة شمال المغرب "لم يتم بعد تحديد اي جدول عمل ولا تاريخ للاجتماع بين المغرب واسبانيا".&واوضح "في المقابل اتفقنا على اجتماع بين كبار المسؤولين المغاربة والاسبان لتحديد جدول اعمال وتاريخ اللقاء".
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الاسبانية آنا بالاسيو بخصوص هذا الموعد الجديد ان "اول موضوع سنتطرق اليه لن يكون الصحراء (الغربية) لان هناك مواضيع طارئة ملحة مثل الهجرة غير الشرعية مثلا".&واكدت من جهة اخرى ان "قضية سبتة ومليلية (التي تسيطر عليهما على الساحل المغربي) لن تكون محل نقاش ولا هي للنقاش".
وفي سياق ازمة جزيرة ليلى اكد العاهل المغربي محمد السادس وحكومته مرارا على سيادة هذين المدينتين وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها اسبانيا في الاراضي المغربية.
وتدهورت العلاقات بين المغرب واسبانيا بسبب سلسلة من الخلافات (الصيد واستغلال حقول نفطية قبالة الكاناري والهجرة غير الشرعية ونزاع الصحراء الغربية) ادت الى استدعاء الرباط سفيرها في مدريد في 27 تشرين الاول(اكتوبر)2001.
واستدعت اسبانيا سفيرها في الرباط عشية التدخل العسكري في السابع عشر من تموز/يوليو على الجزيرة المتوسطية المتنازع عليها.
التعليقات