نيقوسيا: طلبت قوة الامم المتحدة المكلفة حفظ السلام في قبرص الصيادين في الجزيرة البقاء بعيدين عن المنطقة العازلة التي تشرف عليها القوة الدولية لتجنب اي التباس ا و التسبب في تصعيد التوتر. وتشعر الامم المتحدة بالقلق من ان يؤدي اطلاق الصيادين النار في مناطق قريبة من الخط الفاصل الى تبادل اطلاق النار بين الجنود القبارصة اليونانيين والقبارصة الاتراك. وقبل بدء موسم الصيد الاحد، قالت القوة الدولية في بيان ان "صيادين في ملابس للتمويه ويحملون بنادق يمكن ان يبدوا وكانهم جنود وهم معرضون بذلك لخطر اطلاق النار عليهم" من الدوريات على جانبي المنطقة العازلة التي تمتد 180 كيلومترا. واضاف البيان ان "الجنود يمكن ان يجدوا انهم مضطرون للرد اذا لم يعرفوا مصدر اطلاق النار"، مؤكدا ان استخدام اسلحة نارية وخصوصا قرب مواقع تكون فيها المنطقة العازلة ضيقة، يمكن ان يؤدي الى تصعيد التوتر. ويملك اكثر من خمسين الف قبرصي تصاريح للصيد. وكل عام يجرح اشخاص برصاص يطلقه صيادون في قبرص المقسومة الى شطرين تركي في الشمالي ويوناني في الجنوب منذ تدخل القوات التركية في 1974 بعد انقلاب قام به قبارصة يونانيون يدعون الى الحاق الجزيرة باليونان.
- آخر تحديث :
التعليقات