لندن- ايلاف: اعلن متحدث رسمي باسم 10 داونينغ ستريت حيث مقر رئيس الحكومة البريطانية ان رئيس الوزراء توني بلير سيعقد قمة حرب في منتجع الرئيس الاميركي في كامب ديفيد يوم السبت |
المقبل (بعد غد)، مؤكدا ان الحديث سيتناول الموقف الموحد من اية عمليات عسكرية محتملة ضد العراق في وقت ما.
واضاف المتحدث لـ"إيلاف" القول "ومن بعد ذلك سيعود السيد بلير للالتقاء مع جلالة الملكة اليزابيث الثانية في قصرها في بيلمورال لاطلاعها على آخر القرارت".
وما يمكن ان تقوله "إيلاف" في هذه التطورات الحثيثة، فان رئيس الوزراء البريطاني في العادة وحسب التقاليد المعروفة لا يقدم الى الملكة أي ايجاز الا اذا كان هنالك قرار يهم الدستورية والشرعية البريطانية وحقوقهم الديموقراطية والدستورية. واذ ذاك، فان قرار حرب سيصدر عن لقاء قمة كامب ديفيد بين الرئيس بوش وضيفه البريطاني بعد غد السبت، ولكن الرئيس الاميركي من بعد ذلك حسب المصادر البريطانية سيعقد لقاء عبر |
الانترنيت مع زعماء كل من الصين وفرنسا وروسيا وهي دول دائمة العضوية في مجلس الأمن لحثهم على اتخاذ قرار جوهري في شأن العراق.
وعلى هذا الصعيد من التطورات، فان مصادر مقر رئيس الحكومة البريطانية ابلغت "إيلاف" ان لقاء كامب سيقرر مسالة استشارة المم المتحدة في أي قرار حرب ضد العراق.
واشارت الى ان الرئيس بوش سيتقدم عبر وسائطه الدبلوماسية في الامم المتحدة لاستصدار قرار جديد يقضي با ستخدام القوة العسكرية ضد بغداد اذا لم تسمح لمفتشي الامم المتحدة في العودة الى بغداد بحثا عن محاولات العراق لحيازة اسلحة الدمار الشامل. وقالت "لهذا فانه سيعقد مؤتمره عبر الانترنيت مع زعماؤء الدول الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن، حيث حذرت موسكو من انها ستستخدم حق (الفيتو) ضد أي عمل عسكري ضد بغداد". |
وأخيرا، قالت المصادر ان الرئيس بوش من بعد قمته مع توني بلير سيحاول اقناع النظراء في مجلس الأمن بخطورة الموقف الآتي عالميا من جانب نظام الرئيس العراقي، وعليها ان تتخذ خطوات ما حفاظا على السلام العالمي.
وتقول كل من فرنسا والصين وروسيا اضافة الى المانيا انه لا يمكن القيام في أي عمل عسكري ضد بغداد ما لم يتخذ قرار نهائي مشروع من الامم المتحدة وبشرط وجود مبررات.
التعليقات