القاهرة ـ إيلاف: في لقاء له مع الصحفيين بالقاهرة قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشئون مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان سكوت كوربنتر إن هناك تغيرات سلبية بالفعل مست حقوق الإنسان داخل الولايات المتحدة في أعقاب هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 ، لكنها استثنائية.
واعتبر كاربنتر الذي يزور مصر حاليا تلك التغيرات بأنها مؤقتة واستهدفت التمهيد للأعمال العسكرية الأميركية لمحاربة الإرهاب.
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس ان ما تغير حقيقة هو عدم شعور الأميركيين بالخصوصية علاوة على تشديد الإجراءات بالنسبة للمهاجرين إلى الولايات المتحدة.
ونفي كاربنتر ان يكون السجناء في السجون الأميركية وقاعدة غوانتانامو قد تعرضوا لانتهاكات لحقوق الإنسان مشيرا إلى ان تقرير منظمة الصليب الأحمر الدولية يؤكد ان هؤلاء السجناء تمت معاملتهم وفقا لاتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان، على حد قوله.
وكانت منظمة العفو الدولية قد انتقدت في تقريرها السنوي ما اعتبرته انتهاكا لحقوق الانسان في الولايات المتحدة .. وقالت ان هناك 1100 شخص محتجزون دون محاكمة داخل السجون الأميركية بخلاف ما يتجاوز 600 معتقل في قاعدة غوانتانامو.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشئون مكتب الديمقراطية وحقوق الانسان والعمل سكورت كاربنتر التزام الولايات المتحدة بمساعدة السلطة الفلسطينية على اجراء انتخابات حرة تمهد الطريق نحو بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلى وصولا الى تحقيق هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وعن محادثاته مع المسئولين المصريين خلال زيارته الحالية لمصر نفي كاربنتر أن يكون قد تطرق إلى قضية المواطن الأميركي الدكتور سعد الدين إبراهيم في محادثاته أو مسألة المساعدات الإضافية التى طلبتها مصر من الولايات المتحدة ولم يتم تمريرها من جانب الكونغرس الأميركي والبالغة 150 مليون دولار.
وكان المسئول الأميركي قد التقى خلال زيارته الحالية مع الدكتورة أمينة الجندي وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية وعدد من نشطاء الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.