الرياض - إيلاف: ناشدت كل من مصر والأردن العراق باالسماح لمفتشي الأمم المتحدة بالعودة إلى العراق واستئناف أعمالهم التفتيشية بغية تجنيب العراق ضربة عسكرية& أميركية.
فقد قال& وزير الخارجية المصري احمد ماهر للصحفيين "أرسلنا مناشدة ونطلب من أشقائنا في العراق الاستجابة لهذه الدعوة وقبول عودة مفتشي الأمم المتحدة وفقا لقرارات مجلس الامن".
كما ذكر مسؤول عربي كبير طلب عدم نشر اسمه انه سبق للأردن دون جدوى ان نصح العراق مرارا بأنه سيكون من الحكمة السماح بعودة المفتشين.
وقال الرئيس الأميركي جورج بوش في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس انه يجب على العراق الانصياع لقرارات الأمم المتحدة بما فيها ما يتعلق بالتفتيش عن الأسلحة وألا فلا مفر من مواجهة العواقب.
وقال ماهر& طبقا لما نقلت& رويترز ان مصر ترحب باتجاه الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة سعيا لاتخاذ قرار بشان العراق وقال انه سيصبح من الصعب الان على واشنطن اتخاذ إجراء منفرد خارج إطار المنظمة الدولية.
وأضاف ان واشنطن كانت تميل إلى القيام بعمل منفرد واتخاذ إجراء عسكري ضد العراق لكنها أدركت فيما يبدو من اتجاهات الرأي العام الدولي والعربي وحتى في الولايات المتحدة ان ذلك لن يكون ممكنا.
وأضاف ان الاحترام السائد للأمم المتحدة والذي أعرب عن أمله في مشاركة الولايات المتحدة فيه اكبر من ان يسمح باستغلال المنظمة الدولية في تحقيق أي هدف غير بذل محاولة جادة لحل مشكلة صعبة في إطار متعدد الأطراف.
وقال ان مصر وجميع الدول العربية الأخرى أعلنت رفضها لاستخدام القوة العسكرية وذكر ان الرئيس المصري حسني مبارك حذر من ان ذلك قد يؤدي إلى عديد من المشاكل وفوضى دولية.
وأعرب مسؤولون عرب في أحاديث جانبية خاصة خلال دورة الجمعية العامة في نيويورك عن تشاؤمهم ازاء فرص تفادي توجيه ضربة& أميركية إلى العراق.
وقال وزير خارجية عربي طلب عدم ذكر اسمه "لست متفائلا. لم نر أي بادرة تشير إلى احتمال امتثال العراقيين للمطالب الأميركية".
ورفض طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي اليوم الجمعة العودة غير المشروطة لمفتشي الأسلحة قائلا ان عودتهم لن تؤدي إلى تجنب المخططات العسكرية ال أميركية ضد بغداد.
وقال لمحطة تلفزيونية فضائية عربية ان عودة المفتشين دون شروط لن تحل المشكلة لان للعراق تجربة سيئة معهم مشيرا إلى انه لن يكون من الحصافة تكرار تجربة فشلت ولم تمنع التعرض لعدوان.
وحول الاهتمام الذي اولته الولايات المتحدة لموضوع العراق أنظار العالم بعيدا عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يرى العرب ان خطورته اكبر على منطقتهم.
لكن ماهر رحب بتعهد بوش بتشجيع كل الأطراف في الشرق الأوسط على الوفاء بالتزاماتها ووصف ذلك بأنه خطوة ايجابية. وقال ان المهم الان هو مراقبة تطور الأمور في الفترة القادمة.
ويعقد ممثلو رباعي الوساطة في الشرق الأوسط المكون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة اجتماعا في نيويورك الأسبوع المقبل لاستعراض تطورات الوضع في المنطقة.
لكن مسؤولا فلسطينيا قال ان من الصعب توقع ما قد يحدث من تقدم في ظل تركيز الأنظار على العراق.
وأعرب المسؤول عن خشيته من ان يستغل رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون فرصة شن حرب على العراق لتوسيع نطاق السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "الموقف كارثة لذا فمن المهم دفعهم /الرباعي/ إلى التدخل بصورة جادة. قد يكون لذلك أثر في منع إسرائيل من استغلال الموقف فيما يخص العراق".
فقد قال& وزير الخارجية المصري احمد ماهر للصحفيين "أرسلنا مناشدة ونطلب من أشقائنا في العراق الاستجابة لهذه الدعوة وقبول عودة مفتشي الأمم المتحدة وفقا لقرارات مجلس الامن".
كما ذكر مسؤول عربي كبير طلب عدم نشر اسمه انه سبق للأردن دون جدوى ان نصح العراق مرارا بأنه سيكون من الحكمة السماح بعودة المفتشين.
وقال الرئيس الأميركي جورج بوش في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس انه يجب على العراق الانصياع لقرارات الأمم المتحدة بما فيها ما يتعلق بالتفتيش عن الأسلحة وألا فلا مفر من مواجهة العواقب.
وقال ماهر& طبقا لما نقلت& رويترز ان مصر ترحب باتجاه الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة سعيا لاتخاذ قرار بشان العراق وقال انه سيصبح من الصعب الان على واشنطن اتخاذ إجراء منفرد خارج إطار المنظمة الدولية.
وأضاف ان واشنطن كانت تميل إلى القيام بعمل منفرد واتخاذ إجراء عسكري ضد العراق لكنها أدركت فيما يبدو من اتجاهات الرأي العام الدولي والعربي وحتى في الولايات المتحدة ان ذلك لن يكون ممكنا.
وأضاف ان الاحترام السائد للأمم المتحدة والذي أعرب عن أمله في مشاركة الولايات المتحدة فيه اكبر من ان يسمح باستغلال المنظمة الدولية في تحقيق أي هدف غير بذل محاولة جادة لحل مشكلة صعبة في إطار متعدد الأطراف.
وقال ان مصر وجميع الدول العربية الأخرى أعلنت رفضها لاستخدام القوة العسكرية وذكر ان الرئيس المصري حسني مبارك حذر من ان ذلك قد يؤدي إلى عديد من المشاكل وفوضى دولية.
وأعرب مسؤولون عرب في أحاديث جانبية خاصة خلال دورة الجمعية العامة في نيويورك عن تشاؤمهم ازاء فرص تفادي توجيه ضربة& أميركية إلى العراق.
وقال وزير خارجية عربي طلب عدم ذكر اسمه "لست متفائلا. لم نر أي بادرة تشير إلى احتمال امتثال العراقيين للمطالب الأميركية".
ورفض طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي اليوم الجمعة العودة غير المشروطة لمفتشي الأسلحة قائلا ان عودتهم لن تؤدي إلى تجنب المخططات العسكرية ال أميركية ضد بغداد.
وقال لمحطة تلفزيونية فضائية عربية ان عودة المفتشين دون شروط لن تحل المشكلة لان للعراق تجربة سيئة معهم مشيرا إلى انه لن يكون من الحصافة تكرار تجربة فشلت ولم تمنع التعرض لعدوان.
وحول الاهتمام الذي اولته الولايات المتحدة لموضوع العراق أنظار العالم بعيدا عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يرى العرب ان خطورته اكبر على منطقتهم.
لكن ماهر رحب بتعهد بوش بتشجيع كل الأطراف في الشرق الأوسط على الوفاء بالتزاماتها ووصف ذلك بأنه خطوة ايجابية. وقال ان المهم الان هو مراقبة تطور الأمور في الفترة القادمة.
ويعقد ممثلو رباعي الوساطة في الشرق الأوسط المكون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة اجتماعا في نيويورك الأسبوع المقبل لاستعراض تطورات الوضع في المنطقة.
لكن مسؤولا فلسطينيا قال ان من الصعب توقع ما قد يحدث من تقدم في ظل تركيز الأنظار على العراق.
وأعرب المسؤول عن خشيته من ان يستغل رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون فرصة شن حرب على العراق لتوسيع نطاق السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "الموقف كارثة لذا فمن المهم دفعهم /الرباعي/ إلى التدخل بصورة جادة. قد يكون لذلك أثر في منع إسرائيل من استغلال الموقف فيما يخص العراق".
التعليقات