أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي شيمون بيريز الأربعاء عن تأييده لحل يستند إلى القانون الدولي بشان تسوية النزاع الإسرائيلي مع لبنان حول مياه نهر الوزاني.
&واعلن بيريز للصحافيين في ختام محادثاته مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك ان "اسرائيل تسعى وراء المياه، وليس النار".
&وقال انه بحث بهذه "المسالة الملتهبة" مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك في حين عمد لبنان اليوم الاربعاء الى اجراء اول تجربة لضخ مياه هذا النهر.
&واضاف "اعتقد اننا جميعا متفقون انه في حال امتثل هذا البلد للقانون الدولي، فان بالامكان ايجاد حل، ونحن نؤيد بقوة حلا من هذا النوع".
&وقد عمد لبنان اليوم الاربعاء الى اجراء التجربة الاولى للمضخات الجديدة التي اقامها على نهر الوزاني متجاوزا التحذيرات الاسرائيلية ومن دون ان ينتظر نتائج الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة.
&والوزاني اهم رافد لنهر الحاصباني الذي يتابع مجراه في اسرائيل حيث يصب في نهر الاردن الذي يغذي بحيرة طبرية، خزان المياه العذبة الرئيسي للدولة العبرية.
&ويتوقع لبنان بعد انتهاء الاشغال التي نفذها على النهر ان يضخ حوالي عشرة ملايين متر مكعب من المياه سنويا، عوضا عن سبعة ملايين متر مكعب حاليا.
&وحذرت اسرائيل من انها تعتبر ضخ كل كمية اضافية من مياه هذا النهر بمثابة عمل حربي.
&وتحاول الولايات المتحدة ايجاد تسوية بين اسرائيل ولبنان، ويتوقع ان يستقبل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري مساء اليوم خبيرا اميركيا في شؤون المياه.
&من جهته اعرب الرئيس شيراك عن تاييده " لاحترام القانون الدولي" في هذه القضية، كما اعلنت المتحدثة باسم الاليزيه كاترين كولونا.
&وقالت المتحدثة بعد المحادثات التي دامت نصف ساعة "ان رئيس الجمهورية اعتبر ان الموضوع، براينا، يجب ان يعالج في اطار احترام القانون الدولي".
&وسيتم التطرق الى مسالة المياه ايضا اثناء المحادثات التي سيجريها شيراك مساء مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.