&
كتب : حافظ إمام-أعلن الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة مدير عام الانتخابات النيابية أن تليفزيون البحرين ينظم ابتداء من اليوم - الخميس - ندوات مفتوحة لمرشحي المجلس النيابي وفق برنامج معين تم وضعه ويبدأ تنفيذه فورا وذلك للتوعية بالعملية الانتخابية وبيان أهميتها والدور المأمول من المجلس النيابي. وقال مدير عام الانتخابات ان الساحة مفتوحة لحوار المرشحين والناخبين وان الجمهور البحريني على وعي تام ولديه قدرة على اختيار الأفضل دائما سواء كان مستقلا أو تقف وراءه بالدعم جمعية أو جهة.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع مع مرشحي المحافظة الوسطى والذي دعا إليه الشيخ عبدالرحمن بن صقر آل خليفة محافظ الوسطى وشارك فيه جميع المرشحين وعدد من الناخبين واستهدف تحقيق مزيد من التوعية بأهمية المرحلة والمجلس النيابي القادم، واتاحة الفرصة للمرشحين لطرح كافة ما يعن لهم من أسئلة على مدير عام الانتخابات. وقد أبدى عدد من المرشحين ملاحظاته حول الدور الإعلامي المأمول من وسائل الاعلام الرسمية في التوعية بالمرحلة وموجباتها وتأخر الاعلام الرسمي من تليفزيون وإذاعة حتى الآن عن أداء دوره المأمول. كما أشار البعض إلى الوضع القلق للمرشحين المستقلين الذين دخلوا الانتخابات قبل صدور المرسوم بالسماح للجمعيات بدعم مرشحها مما أفقد التوازن في الثقل الدعائي بين المرشحين المستقلين ذوي الإمكانيات المحدودة وبين الذين تدعمهم الجمعيات.
وكان محافظ الوسطى الشيخ عبدالرحمن بن صقر آل خليفة قد بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور مبينا الهدف من اللقاء حتى يكون الجميع على بينة من كل الخطوات والإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية. وقال الشيخ عبدالرحمن بن صقر آل خليفة: تعيش مملكتنا الفتية في هذه الأيام أياما حاسمة في تاريخها اذ تؤسس لنهج أساسه الإصلاح والتحديث، هذا النهج الذي تبناه ورعاه سيدي حضرة صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة مليكنا المفدى حفظه الله وحكومته الرشيدة وباركته الإرادة الشعبية باقرار ميثاق العمل الوطني. وأضاف المحافظ: ان ترشيحكم لعضوية المجلس النيابي يأتي انطلاقا من قناعتكم الشخصية بأهمية هذه المرحلة وما تتطلبه من تعاون وتكاتف من الجميع خدمة للمصلحة الوطنية. وقد أعرب الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة عن ترحيبه بالاستماع الى كافة ما يطرح من ملاحظات وتساؤلات واقتراحات بشأن العملية الانتخابية. وفي البداية أعرب مرشح الدائرة الثانية عبدالله بن حويل عن شكر للمحافظ على جهوده وللشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة على حضوره موجها كلمته التي تضمنت في البداية النصيحة الى المرشحين بالابتعاد عن الإشاعات والمهاترات الشخصية، فالجميع أبناء وطن واحد وهدفهم مصلحته. ثم أبدى بن حويل ملاحظته حول تصور وسائل الاعلام عن تغطية مجريات الساحة الانتخابية وخاصة الاعلام الرسمي مبينا ان هناك 189 مرشحا يظهر منهم القليل جدا في وسائل الإعلام.
وفي معرض الإجابة على هذه الملاحظة أعلن مدير عام الانتخابات الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة أن التليفزيون ينظم ابتداء من اليوم لقاءات على شكل ندوات حول موائد مستديرة يدعى اليها المرشحين في كل دائرة. ورغم هذه الإجابة الواضحة الا أن معظم المرشحين نعوا على التليفزيون وأجهزة الاعلام تأخرها في التغطية الاعلامية ولم يستثنوا من ذلك الصحافة المحلية الخاصة. وقد مس المرشح الدكتور الشيخ عبداللطيف الشيخ نقطة جوهرية خلال تعليقه وهي خاصة بالأغلبية الصامتة من الناخبين وبسطاء الناس الذين يجب استضافتهم للتوعية وادارة الحوارات حول أهمية المرحلة حتى يتدافعوا الى الادلاء بأصواتهم في الانتخابات القادمة. وقال ان بعضا من هؤلاء ما زالوا يتساءلون ماذا فعلت المجالس البلدية لنا. وهؤلاء بكل أسف ليسوا مقاطعين للانتخابات ولكنهم لا يدركون أهميتها. الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة يؤكد ان تجربة المجالس البلدية ما زالت حديثة واننا جميعا نشكل فريق عمل واحدا وننطلق الى هدف واحد. أحد المرشحين ركز على عملية التوعية بالانتخابات وأهمية ذلك حتى يصل الى المجلس ذو الكفاءة والقدرة على مناقشة السلطة التنفيذية. واقترح تحديد عدد لوحات الإعلانات لكل مرشح. الشيخ أحمد يرى أن الحملات الإعلانية هي مسألة خاصة بالبلديات وقد صدر قرار وزاري بذلك الا أن بعض المرشحين لم يلتزموا به وهنا تجاوزات واضحة. وحول دور المجالس البلدية وحركتها المأمولة كانت لمحافظ الوسطى الشيخ عبدالرحمن وقفة أكد فيها التعاون والتنسيق بين المجلس البلدي والمحافظة وقال ان هناك جهودا جبارة تبذل الآن خدمة للمواطنين والمقيمين والمسألة في حاجة الى وقت ولا شك ان الحوار المأمول بين الناخبين والمرشحين كفيل ببيان أهمية هذه المرحلة والدور المأمول لها بعد تشكيل المجلس النيابي. المحامي فريد غازي: مرشح الدائرة الوسطى، كرر قول الآخرين بتأخر الإعلام الرسمي المرئي والمسموع في تغطية الحركة الانتخابية بين المرشحين، وقال إننا لابد لنا من التركيز على تغيير مفاهيم الناخبين بالنسبة لعملية الانتخابات وكذلك تغيير مفاهيم كثير من المرشحين بالنسبة لما قد يطرحونه من برامج. إننا نواجه في المجالس وداخل الخيام كثيرا من التساؤلات ولذلك فإن الجهاز الإعلامي مطالب بإدارة حوارات أو نقل حوارات من داخل الخيام حول مفاهيم الانتخاب والترشيح وبيان مدى تأثير المجلس القادم على حياتنا العامة في كافة جوانبها حتى ننجح ليس في الانتخابات وانما ننجح في دفع الناس الى صناديق الانتخابات بالكثافة المطلوبة. الشيخ أحمد بن عطية الله قال : نحن عندنا عدة اجتماعات تنفيذية مع البلدية والإعلام ونؤمن بأهمية تشجيع مثل هذه اللقاءات المنقولة تليفزيونيا. وعيسى السيد أحمد حسين مرشح المنطقة الوسطى أضاف نقطتين أساسيتين الأولى خاصة بتسجيل أسماء الناخبين موضحا ان هناك من توفوا منذ سنوات وما زالت اسماؤهم في كشوف الناخبين، والنقطة الثانية دعوة المرشحين الى تبني قضايا مهمة في المنطقة وعلى رأسها التلوث البيئي الذي تتعرض له المنطقة الوسطى. يقول المدير التنفيذي للانتخابات في هذا الصدد ان السجل الخاص بالناخبين اعتمد على الدقة وقد كان هناك تنسيق بين السجل السكاني ووزارة الصحة في اصدار شهادة الوفاة منذ عام 96/ 97 وقد تكون هناك حالات قبل هذا التاريخ ولكنها قليلة وغير مؤثرة أبدا. المرشح الدكتور حسن فخرو يطالب بالمنافسة المتعادلة بين من يملكون ومن لا يملكون ويتساءل عن سبب تأخر التليفزيون في نقل الحملات الانتخابية وحوارات الناخبين مع المرشحين. الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة يؤكد مجددا بدء النقل التليفزيوني لهذه الحملات من اليوم وفق برنامج موضوع. الصحفي رئيس تحرير مجلة "المواقف" ومرشح المنطقةالوسطى السيد منصور رضي يؤكد من جانبه على الدور المؤثر للإعلام في العملية الانتخابية مشيرا الى قصور الاعلام الرسمي عن أداء هذا الدور حتى الآن. المرشح يوسف حامد مشعل يرى انه في ظل الديمقراطية والشفافية لا يجب ان نطالب الحكومة بتبني حواراتنا بل علينا التحرك بحرية بين الناس، وهذا دورنا في المجلس عند التشريع. نحن نطلب والحكومة عليها تنفيذ القوانين، يجب علينا أن نؤمن أن أي تغيير مطلوب لن يتم إلا من خلال المجلس المنتخب ولذلك فإننا نشكر الاعلام الرسمي وعلينا نحن التحرك، فالإعلام الحكومي ليس مجبرا على ملاحقة المرشح، ولا ننسى ان هناك أغلبية صامتة لا تريد أن تشاهد التليفزيون. والمرشح علي العريبي مرشح الدائرة الأولى يطالب بإعداد برنامج إعلامي من اليوم وحتى الانتخابات يوضح رأي المواطن في المعركة الانتخابية ويتحسس رأي الشعب في مجريات الحياة الانتخابية. ويطالب وزارة الاعلام باجراء مناظرات تليفزيونية في مجال الانتخابات بينما طالب مرشح آخر بحسن استغلال الأندية في عقد اللقاءات والحوارات. ويقول الشيخ أحمد بن عطية الله ان مؤسسة الشباب والرياضة وعلى رأسها الشيخ فواز بن محمد آل خليفة ترحب بهذا التوجه وتسمح به. المرشح عن الدائرة السادسة محمد عبدالله الشيخ يقول: انه لم يبق بيننا وبين يوم الإدلاء بالأصوات في صناديق الاقتراع سوى 360 ساعة وهذا ما يفصلنا عن يوم الانتخابات واقترح أن يكون يوم الخميس - يوم الانتخابات - عطلة رسمية، ونعى على الإعلام الرسمي سكونه وعدم تحركه إزاء الأحداث الانتخابية.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع مع مرشحي المحافظة الوسطى والذي دعا إليه الشيخ عبدالرحمن بن صقر آل خليفة محافظ الوسطى وشارك فيه جميع المرشحين وعدد من الناخبين واستهدف تحقيق مزيد من التوعية بأهمية المرحلة والمجلس النيابي القادم، واتاحة الفرصة للمرشحين لطرح كافة ما يعن لهم من أسئلة على مدير عام الانتخابات. وقد أبدى عدد من المرشحين ملاحظاته حول الدور الإعلامي المأمول من وسائل الاعلام الرسمية في التوعية بالمرحلة وموجباتها وتأخر الاعلام الرسمي من تليفزيون وإذاعة حتى الآن عن أداء دوره المأمول. كما أشار البعض إلى الوضع القلق للمرشحين المستقلين الذين دخلوا الانتخابات قبل صدور المرسوم بالسماح للجمعيات بدعم مرشحها مما أفقد التوازن في الثقل الدعائي بين المرشحين المستقلين ذوي الإمكانيات المحدودة وبين الذين تدعمهم الجمعيات.
وكان محافظ الوسطى الشيخ عبدالرحمن بن صقر آل خليفة قد بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور مبينا الهدف من اللقاء حتى يكون الجميع على بينة من كل الخطوات والإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية. وقال الشيخ عبدالرحمن بن صقر آل خليفة: تعيش مملكتنا الفتية في هذه الأيام أياما حاسمة في تاريخها اذ تؤسس لنهج أساسه الإصلاح والتحديث، هذا النهج الذي تبناه ورعاه سيدي حضرة صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة مليكنا المفدى حفظه الله وحكومته الرشيدة وباركته الإرادة الشعبية باقرار ميثاق العمل الوطني. وأضاف المحافظ: ان ترشيحكم لعضوية المجلس النيابي يأتي انطلاقا من قناعتكم الشخصية بأهمية هذه المرحلة وما تتطلبه من تعاون وتكاتف من الجميع خدمة للمصلحة الوطنية. وقد أعرب الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة عن ترحيبه بالاستماع الى كافة ما يطرح من ملاحظات وتساؤلات واقتراحات بشأن العملية الانتخابية. وفي البداية أعرب مرشح الدائرة الثانية عبدالله بن حويل عن شكر للمحافظ على جهوده وللشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة على حضوره موجها كلمته التي تضمنت في البداية النصيحة الى المرشحين بالابتعاد عن الإشاعات والمهاترات الشخصية، فالجميع أبناء وطن واحد وهدفهم مصلحته. ثم أبدى بن حويل ملاحظته حول تصور وسائل الاعلام عن تغطية مجريات الساحة الانتخابية وخاصة الاعلام الرسمي مبينا ان هناك 189 مرشحا يظهر منهم القليل جدا في وسائل الإعلام.
وفي معرض الإجابة على هذه الملاحظة أعلن مدير عام الانتخابات الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة أن التليفزيون ينظم ابتداء من اليوم لقاءات على شكل ندوات حول موائد مستديرة يدعى اليها المرشحين في كل دائرة. ورغم هذه الإجابة الواضحة الا أن معظم المرشحين نعوا على التليفزيون وأجهزة الاعلام تأخرها في التغطية الاعلامية ولم يستثنوا من ذلك الصحافة المحلية الخاصة. وقد مس المرشح الدكتور الشيخ عبداللطيف الشيخ نقطة جوهرية خلال تعليقه وهي خاصة بالأغلبية الصامتة من الناخبين وبسطاء الناس الذين يجب استضافتهم للتوعية وادارة الحوارات حول أهمية المرحلة حتى يتدافعوا الى الادلاء بأصواتهم في الانتخابات القادمة. وقال ان بعضا من هؤلاء ما زالوا يتساءلون ماذا فعلت المجالس البلدية لنا. وهؤلاء بكل أسف ليسوا مقاطعين للانتخابات ولكنهم لا يدركون أهميتها. الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة يؤكد ان تجربة المجالس البلدية ما زالت حديثة واننا جميعا نشكل فريق عمل واحدا وننطلق الى هدف واحد. أحد المرشحين ركز على عملية التوعية بالانتخابات وأهمية ذلك حتى يصل الى المجلس ذو الكفاءة والقدرة على مناقشة السلطة التنفيذية. واقترح تحديد عدد لوحات الإعلانات لكل مرشح. الشيخ أحمد يرى أن الحملات الإعلانية هي مسألة خاصة بالبلديات وقد صدر قرار وزاري بذلك الا أن بعض المرشحين لم يلتزموا به وهنا تجاوزات واضحة. وحول دور المجالس البلدية وحركتها المأمولة كانت لمحافظ الوسطى الشيخ عبدالرحمن وقفة أكد فيها التعاون والتنسيق بين المجلس البلدي والمحافظة وقال ان هناك جهودا جبارة تبذل الآن خدمة للمواطنين والمقيمين والمسألة في حاجة الى وقت ولا شك ان الحوار المأمول بين الناخبين والمرشحين كفيل ببيان أهمية هذه المرحلة والدور المأمول لها بعد تشكيل المجلس النيابي. المحامي فريد غازي: مرشح الدائرة الوسطى، كرر قول الآخرين بتأخر الإعلام الرسمي المرئي والمسموع في تغطية الحركة الانتخابية بين المرشحين، وقال إننا لابد لنا من التركيز على تغيير مفاهيم الناخبين بالنسبة لعملية الانتخابات وكذلك تغيير مفاهيم كثير من المرشحين بالنسبة لما قد يطرحونه من برامج. إننا نواجه في المجالس وداخل الخيام كثيرا من التساؤلات ولذلك فإن الجهاز الإعلامي مطالب بإدارة حوارات أو نقل حوارات من داخل الخيام حول مفاهيم الانتخاب والترشيح وبيان مدى تأثير المجلس القادم على حياتنا العامة في كافة جوانبها حتى ننجح ليس في الانتخابات وانما ننجح في دفع الناس الى صناديق الانتخابات بالكثافة المطلوبة. الشيخ أحمد بن عطية الله قال : نحن عندنا عدة اجتماعات تنفيذية مع البلدية والإعلام ونؤمن بأهمية تشجيع مثل هذه اللقاءات المنقولة تليفزيونيا. وعيسى السيد أحمد حسين مرشح المنطقة الوسطى أضاف نقطتين أساسيتين الأولى خاصة بتسجيل أسماء الناخبين موضحا ان هناك من توفوا منذ سنوات وما زالت اسماؤهم في كشوف الناخبين، والنقطة الثانية دعوة المرشحين الى تبني قضايا مهمة في المنطقة وعلى رأسها التلوث البيئي الذي تتعرض له المنطقة الوسطى. يقول المدير التنفيذي للانتخابات في هذا الصدد ان السجل الخاص بالناخبين اعتمد على الدقة وقد كان هناك تنسيق بين السجل السكاني ووزارة الصحة في اصدار شهادة الوفاة منذ عام 96/ 97 وقد تكون هناك حالات قبل هذا التاريخ ولكنها قليلة وغير مؤثرة أبدا. المرشح الدكتور حسن فخرو يطالب بالمنافسة المتعادلة بين من يملكون ومن لا يملكون ويتساءل عن سبب تأخر التليفزيون في نقل الحملات الانتخابية وحوارات الناخبين مع المرشحين. الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة يؤكد مجددا بدء النقل التليفزيوني لهذه الحملات من اليوم وفق برنامج موضوع. الصحفي رئيس تحرير مجلة "المواقف" ومرشح المنطقةالوسطى السيد منصور رضي يؤكد من جانبه على الدور المؤثر للإعلام في العملية الانتخابية مشيرا الى قصور الاعلام الرسمي عن أداء هذا الدور حتى الآن. المرشح يوسف حامد مشعل يرى انه في ظل الديمقراطية والشفافية لا يجب ان نطالب الحكومة بتبني حواراتنا بل علينا التحرك بحرية بين الناس، وهذا دورنا في المجلس عند التشريع. نحن نطلب والحكومة عليها تنفيذ القوانين، يجب علينا أن نؤمن أن أي تغيير مطلوب لن يتم إلا من خلال المجلس المنتخب ولذلك فإننا نشكر الاعلام الرسمي وعلينا نحن التحرك، فالإعلام الحكومي ليس مجبرا على ملاحقة المرشح، ولا ننسى ان هناك أغلبية صامتة لا تريد أن تشاهد التليفزيون. والمرشح علي العريبي مرشح الدائرة الأولى يطالب بإعداد برنامج إعلامي من اليوم وحتى الانتخابات يوضح رأي المواطن في المعركة الانتخابية ويتحسس رأي الشعب في مجريات الحياة الانتخابية. ويطالب وزارة الاعلام باجراء مناظرات تليفزيونية في مجال الانتخابات بينما طالب مرشح آخر بحسن استغلال الأندية في عقد اللقاءات والحوارات. ويقول الشيخ أحمد بن عطية الله ان مؤسسة الشباب والرياضة وعلى رأسها الشيخ فواز بن محمد آل خليفة ترحب بهذا التوجه وتسمح به. المرشح عن الدائرة السادسة محمد عبدالله الشيخ يقول: انه لم يبق بيننا وبين يوم الإدلاء بالأصوات في صناديق الاقتراع سوى 360 ساعة وهذا ما يفصلنا عن يوم الانتخابات واقترح أن يكون يوم الخميس - يوم الانتخابات - عطلة رسمية، ونعى على الإعلام الرسمي سكونه وعدم تحركه إزاء الأحداث الانتخابية.
التعليقات