اعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية اليوم الخميس ان المحققين الاميركيين الذين تفحصوا ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ التي اصيبت بأضرار يوم الاحد قبالة اليمن عثروا على بقايا متفجرات من نوع تي.ان.تي وعلى اجزاء سفينة صغيرة على جسر الناقلة. وافاد بيان لوزارة الخارجية الفرنسية مساء اليوم الخميس ان الانفجار قد يكون ناجما عن اعتداء. وتعتبر السلطات اليمنية ان من المبكر تأكيد هذه النتيجة. وذكر افراد في طاقم ليمبورغ انهم شاهدوا زورقا صغيرا يتوجه بسرعة كبيرة نحو الناقلة قبل الانفجار. وقال المسؤول في وزارة الدفاع الاميركية طالبا عدم ذكر اسمه ان المحققين الاميركيين "عثروا على اجزاء من زورق صغير على جسر" الناقلة "واعتقد ان التحاليل التي اجريت على بقايا مادة تي.ان.تي كانت ايجابية في بعض الاماكن". وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعتبرت بدورها ان الانفجار ناجم عن اعتداء. وقال مسؤول في الوزارة "هناك الان كثير من المؤشرات تؤكد ان الانفجار نفذه اشرار، ارهابيون"، مشيرا الى ان التحقيق لم ينته. واشار مسؤول آخر الى وجود مؤشرات تؤكد ان الانفجار لم يكن "انفجارا داخليا".& وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية طالبا عدم الكشف عن هويته "لدينا ادلة منذ اشهر" تفيد بأن شبكة القاعدة "مهتمة باستهداف سفن"، مشيرا الى ان هذا الهدف -سفن مدنية من حجم ناقلات النفط- هو هدف سهل للارهابيين. وحذرت البحرية الاميركية في الشهر الماضي من امكانية تعرض سفن مدنية لهجمات بالقرب من القرن الافريقي وفي الخليج.
وعلق هذا المسؤول بالقول "حيال اي سفينة بهذا الحجم، يستطيعون ان يجربوا ويفعلوا".
وذكرت فرنسا ايضا ان النتائج الاولية للتحقيق تشير على ما يبدو الى ان الانفجار ناجم عن هجوم.