&
لندن - ايلاف: ابتداء من منتصف الليلة فان حكومة ويستمنستر ستستعيد سلطاتها على ايرلندا الشمالية من بعد تعليق عمل حكومة تقاسم السلطة والبرلمان هناك على خلفية تورط الجيش الايرلندي الجمهوري المحظور بنشاط تجسسي.
واصدر الحكومة البريطانية قرارا بتعيين وزيرين مساعدين لوزير شؤون ايرلندا جون ريد للاسهام معه في مهامه الصعبة في الشهور المقبلة حتى اجراء انتخابات برلمانية جديدة.
وتعليق مهام حكومة تقاسم السلطة في ايرلندا الشمالية جاء بعد رفض حكومة توني بلير الاذعان لمطالب الوحدويين البروتستانت في الستر الداعية الى طرد حركة (شين فين) وهي الجناح السياسي للجيش المحظور من الحكومة حيث لها وزيران.
وهذه هي رابع مرة تعلق فيها مهام حكومة شمال ايرلندا التي تم تشكيلها بعد اتفاقية الجمعة العظيمة في نيسان (ابريل) العام 1998 .
ويحتمل ان تجري انتخابات برلمانية جديدة في ايار (مايو) من العام المقبل وتشكيل حكومة جديدة استنادا الى اتفاقية يوم الجمعة العظيمة ذاتها "لانها هي السبيل الوحيد لانعاش عملية السلام واستمرارها" حسب ما قال وزير ايرلندا الشمالية جون ريد.
وجاءت التطورات الجديدة التي كادت ان تقضي على عملية السلام هنالك من بعد تكشف معلومات عن تورط الجيش الجمهوري المحظور بتشكيل شبكة تجسس لصالحه في اوساط جناحه السياسي(شين فين)، وتم التحقيق في الايام الاخيرة مع خمسة اشخاص قيل انهم متورطين بالتجسس وضبط لديهم وثائق تدينهم.