فاروق شكري: رأت أوساط سياسية وديبلوماسية في بغداد ان الرئيس العراقي صدام حسين الذي أصدر عفوا عاما عن السجناء كثف من مبادرات التهدئة في محاولة ظاهرة لرص الجبهة الداخلية في مواجهة التهديدات الأميركية.
&وقال دبلوماسي غربي في بغداد ان "القرار جاء مفاجئا لكن يبدو ان هدفه هو توحيد الموقف العراقي وتركيز الجهود على الضربة العسكرية الاميركية".
&واشار هذا الدبلوماسي الى ان "القيادة العراقية حققت بهذا القرار خطوتين اولهما ادخال الفرحة في قلوب العوائل العراقية المعنية من جهة والتخلص من اعباء استمرار تواجد هؤلاء في السجون من جهة اخرى" الى جانب اعطاء "صورة جديدة للعراق امام العالم".
&وقد استفاد ما بين مئة و150 الف شخص حسب ارقام غير رسمية من العفو الرئاسي العراقي الذي صدر بعد خمسة ايام من استفتاء تم من خلاله التجديد للرئيس العراقي صدام حسين لسبع سنوات في منصبه.
&وشمل هذا العفو الذي نفذ على الفور مساجين وموقوفين عراقيين لاسباب سياسية وفي جرائم حق عام والفارين من الخدمة العسكرية. وتشمل ايضا العراقيين في المنفى والعرب باستثناء المعتقلين في جرائم تجسس لحساب اسرائيل او الولايات المتحدة.
&واضاف الدبلوماسي ان العراق "يقدم صورة جديدة امام العالم بانه بلد خالي من المسجونين والمحكومين وفي المقدمة السجناء السياسيين الذين تركز عليهم الاتهامات الخارجية".
&ونقلت الصحف العراقية اليوم الثلاثاء عن رئيس ديوان الرئاسة احمد حسين خضير قوله ان العراق هو "البلد الوحيد في العالم الآن الذي لا يوجد فيه اي موقوف او سجين ولمختلف الاسباب".
&واعتبر خضير الذي كان يتحدث في لقاء اجراه تلفزيون العراق وقناة العراق الفضائية ليل الاثنين الثلاثاء، المرحلة التي جاء فيها القرار بانها "مرحلة جديدة".
&وقال ان هذه المرحلة "وصلت الى مستوى لائق يتطلب وقفة جديدة من بعض الذين خرجوا على القانون في اطار ما وصل اليه شعب العراق من مستوى عال في تحمل المسؤولية والاستعداد لتحمل شرف الدفاع عن العراق".
&وسبق العفو في العراق الاستفتاء الذي حصل فيه الرئيس العراقي على مئة بالمئة من اصوات الناخبين العراقيين للتجديد له لفترة رئاسية جديدة من سبع سنوات وقدم في العراق على انه تاييد جماعي من الشعب للقيادة.
&وتفيد شائعات في بغداد انها ليست الا مجرد بداية "للاخبار السارة" مشيرة الى احتمال صدور قرارات انفتاح سياسي اخرى.
&وقال دبلوماسي عربي ان "قرار العفو واحد من سلسلة اجراءات يتوقع ان يتخذها الرئيس صدام حسين في مستهل فترته الرئاسية لتعزيز وحدة الشعب العراقي والتخفيف من الاعباء التي افرزها الحصار طوال السنوات العشر الماضية".
&واشار هذا الدبلوماسي الى انه "لا يتوقع استجابة كبيرة من العراقيين المتواجدين في الخارج للعودة سريعا" الى بلادهم. لكنه اكد اهمية "جو الاطمئنان الذي وفره القرار بعدم وجود ملاحقة قانونية ضدهم".
&وعلى المستوى الخارجي سجل العراق في ايلول/سبتمبر انفتاحا بتقديم تنازل بشان عودة غير مشروطة لمفتشي الاسلحة الدوليين بعد رفض قاطع لهذه العودة في غياب رفع او تخفيف الحظر الدولي.
&وقد توالت اجراءات الانفتاح هذه على المستويين الداخلي والخارجي في الوقت الذي يتهدد فيه العراق هجوم واسع النطاق من قبل الولايات المتحدة التي تتحدث عن الاطاحة بالنظام العراقي بتهمة تطوير اسلحة دمار شامل.
&وقال الرئيس الاميركي جورج بوش الاثنين ان "السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة هي سياسة تغيير النظام في العراق لان صدام حسين تجاهل الامم المتحدة خلال احد عشر عاما".
&وقال دبلوماسي غربي في بغداد ان "القرار جاء مفاجئا لكن يبدو ان هدفه هو توحيد الموقف العراقي وتركيز الجهود على الضربة العسكرية الاميركية".
&واشار هذا الدبلوماسي الى ان "القيادة العراقية حققت بهذا القرار خطوتين اولهما ادخال الفرحة في قلوب العوائل العراقية المعنية من جهة والتخلص من اعباء استمرار تواجد هؤلاء في السجون من جهة اخرى" الى جانب اعطاء "صورة جديدة للعراق امام العالم".
&وقد استفاد ما بين مئة و150 الف شخص حسب ارقام غير رسمية من العفو الرئاسي العراقي الذي صدر بعد خمسة ايام من استفتاء تم من خلاله التجديد للرئيس العراقي صدام حسين لسبع سنوات في منصبه.
&وشمل هذا العفو الذي نفذ على الفور مساجين وموقوفين عراقيين لاسباب سياسية وفي جرائم حق عام والفارين من الخدمة العسكرية. وتشمل ايضا العراقيين في المنفى والعرب باستثناء المعتقلين في جرائم تجسس لحساب اسرائيل او الولايات المتحدة.
&واضاف الدبلوماسي ان العراق "يقدم صورة جديدة امام العالم بانه بلد خالي من المسجونين والمحكومين وفي المقدمة السجناء السياسيين الذين تركز عليهم الاتهامات الخارجية".
&ونقلت الصحف العراقية اليوم الثلاثاء عن رئيس ديوان الرئاسة احمد حسين خضير قوله ان العراق هو "البلد الوحيد في العالم الآن الذي لا يوجد فيه اي موقوف او سجين ولمختلف الاسباب".
&واعتبر خضير الذي كان يتحدث في لقاء اجراه تلفزيون العراق وقناة العراق الفضائية ليل الاثنين الثلاثاء، المرحلة التي جاء فيها القرار بانها "مرحلة جديدة".
&وقال ان هذه المرحلة "وصلت الى مستوى لائق يتطلب وقفة جديدة من بعض الذين خرجوا على القانون في اطار ما وصل اليه شعب العراق من مستوى عال في تحمل المسؤولية والاستعداد لتحمل شرف الدفاع عن العراق".
&وسبق العفو في العراق الاستفتاء الذي حصل فيه الرئيس العراقي على مئة بالمئة من اصوات الناخبين العراقيين للتجديد له لفترة رئاسية جديدة من سبع سنوات وقدم في العراق على انه تاييد جماعي من الشعب للقيادة.
&وتفيد شائعات في بغداد انها ليست الا مجرد بداية "للاخبار السارة" مشيرة الى احتمال صدور قرارات انفتاح سياسي اخرى.
&وقال دبلوماسي عربي ان "قرار العفو واحد من سلسلة اجراءات يتوقع ان يتخذها الرئيس صدام حسين في مستهل فترته الرئاسية لتعزيز وحدة الشعب العراقي والتخفيف من الاعباء التي افرزها الحصار طوال السنوات العشر الماضية".
&واشار هذا الدبلوماسي الى انه "لا يتوقع استجابة كبيرة من العراقيين المتواجدين في الخارج للعودة سريعا" الى بلادهم. لكنه اكد اهمية "جو الاطمئنان الذي وفره القرار بعدم وجود ملاحقة قانونية ضدهم".
&وعلى المستوى الخارجي سجل العراق في ايلول/سبتمبر انفتاحا بتقديم تنازل بشان عودة غير مشروطة لمفتشي الاسلحة الدوليين بعد رفض قاطع لهذه العودة في غياب رفع او تخفيف الحظر الدولي.
&وقد توالت اجراءات الانفتاح هذه على المستويين الداخلي والخارجي في الوقت الذي يتهدد فيه العراق هجوم واسع النطاق من قبل الولايات المتحدة التي تتحدث عن الاطاحة بالنظام العراقي بتهمة تطوير اسلحة دمار شامل.
&وقال الرئيس الاميركي جورج بوش الاثنين ان "السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة هي سياسة تغيير النظام في العراق لان صدام حسين تجاهل الامم المتحدة خلال احد عشر عاما".
التعليقات