واشنطن&- طلبت الولايات المتحدة من السلطات اليوغوسلافية والبوسنية منع شركات من البلدين عن بيع تجهيزات عسكرية الى العراق، معتبرة ان ذلك يشكل انتهاكا للحظر الذي تفرضه الامم المتحدة.&واتهمت واشنطن شركتين هما "اراو افييشن" التي تتمركز في جمهورية صربسكا (الكيان الصربي في البوسنة)، و"يوغو ايمبورتس" التي تتخذ من جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية مقرا لها، بارسال معدات وتوفير خبرات في مجال الطيران العسكري.
&وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية الثلاثاء "لدينا ادلة واضحة ان "اراو افييشن" قامت بالتعاون مع "يوغو ايمبورتس" بتحديث طائرات حربية عراقية". واضاف ان هذه القضية تشكل "مصدر قلق خطير" لواشنطن التي تهدد العراق بضربة عسكرية.
&وتابع ان الولايات المتحدة "تنتظر من السلطات المختصة في البوسنة والهرسك ويوغوسلافيا ان تتخذ فورا كل الاجراءات اللازمة لوقف اي تعاون مع العراق وتجري تحقيقات كاملة وملاحقة الاشخاص المسؤولين".&الا ان باوتشر قال انه لا يملك عناصر حول احتمال ضلوع الحكومتين اليوغوسلافية والبوسنية ولا من جانب سلطات صرب البوسنة.
&وفي ساراييفو صرح مسؤول دولي كبير الثلاثاء ان تحقيقا اجرته القوة التابعة لحلف شمال الاطلسي في البوسنة كشف ان قطع سلاح باعتها الشركة البوسنية الصربية وصلت الى العراق في نهاية الامر عن طريق وسيط.&وقال كبير مساعدي الممثل الاعلى للمجتمع الدولي بادي آشداون ان "نتائج التحقيق تدل على ان قطعا تم ارسالها (من قبل الشركة) عن طريق وسيط، وصلت الى العراق".
التعليقات