محمد الناجي&
&
من ابرز&تلك الامراض الخلاقية والصفات الذميمة التي يقع المثقف فريستها هي الانانية والنرجسية المفرطة&هذه الحالة المرضية التي تصيب الانسان بصورة عامه والمثقف بشكل خاصة والتي&يجب التخلص منها قبل فوات الاوان. النرجسية هذا المرض الفتاك الذي يعد اكثر الامراض شيوعا هذه الايام في الاوساط الثقافية والتي تؤدي بالمثقف الى العزلة عن هموم الامة وعن تحسس الآمها ,وهذه الحالة تعبر بلون واخر عن عدم الثقافة لمدعيها, لان الثقافة تفرض على الانسان التفاعل والتعاطي الايجابيا مع قضايا امتة الاجتماعية والسياسية وفي مختلف المراحل والمستويات من حياتها.
ان المثقف الذي يحترم الامة وتفاعل مع همومها هو في حقيقة الامر يدرك قيمة ما يحملة من ثقافة وأنسانية التي تكون مفانية في انسانية الاخيرن. لابد للمثقف ان يشعل شمعة تنير طريق السالكين في هذه الظلمة الحالكة من المشاكل والظطرابات السياسية والاجتماعية التي تلون بالوان مختلفة&فتراة تلون بالديمقراطية واخرى بالحرية ومره المصالح العامة وتلبس ثوب الدين احيانا.
فلابد من توعية الامة من اجل تشخيص ومعرفة مالها من حقوق وما عليها من واجبات. نحن لسنا في زمن الواجبات التي حفظناها منذ الطفولة وحفظها آبأنا من قبل نحن وكما علينا واجبات فأن لنا حقوق, هذه هي مسوؤلية التي تقع على عاتق المثقف قبل غيرة هذه السوؤلية المهمة والخطيره في نفس الوقت.
ان خلق جيل من الشباب الوعي لدورة الطبيعي في الحياة هي من اعظم مسوؤليات المثقف من اجل خلق شعب حر في زمن قل فيه الاحرار& كما يقول الشاعر:

&اتمنىعلى الزمان محلا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& ان ترى مقلتاي طلعة حرٍ